بالفيديو.. اقتحام الزوار الايرانيين للحدود العراقية
شهد منفذ زرباطية الحدودي بين العراق وإيران، توتراً أمنياً، خلال الـ 24 ساعة الماضية، على خلفيّة اقتحام مئات الآلاف من الزوار الحدود العراقيّة لتأديّة مراسم الزيارة الأربعينيّة، وقد اعتدوا بالضرب على عدد من حرس الحدود، فيما حمّل الجانب العراقي طهران مسؤوليّة الانفلات الأمني.
وحمّلت وزارة الداخليّة العراقيّة، الجانب الإيراني مسؤوليّة "الانفلات الأمني في المنفذ".
وأفادت الوزارة في بيان صحفي، بأنّ "المنفذ كان يشهد إنسيابيّة عالية وحسب الضوابط والأصول المعمول بها، حيث تقوم الجهات المسؤولة بتدقيق تأشيرات الدخول التي منحتها ممثلياتنا، ويجري التأكّد من المعلومات".
وأضافت، أنّ "حشود الزائرين تدفقوا بشكل أكبر من الطاقة الاستيعابيّة للمنفذ، ودخلوا من دون تأشيرات دخول، الأمر الذي تسبب بإرباك أمني في المنفذ".
كما لفتت إلى أنّ "تدفق الحشود غير المنضبطة كان متعمّداً للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني، وبحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانيّة، وأنّ الاتفاق كان يقضي بمنع الجانب الإيراني دخول كل من لم يحصل على تأشيرة دخول، وعدم السماح له حتى بالاقتراب من الحدود".
وحمّلت الوزارة، "الجانب الإيراني المسؤوليّة، لأنّه لم يقم بواجبه وتعهداته بشكل مسؤول، بمنع انفلات الوضع على الحدود، وحرصاً على الدماء"، مبينةً أنّه "لإتاحة الفرصة للجانبين للسيطرة على جانبي الحدود، فقد امتنع الجانب العراقي عن استخدام القوة على الرغم من أنّ له الحق بذلك، لحماية حدوده وأمنه والتثبت من هويات الداخلين".
ودعت الوزارة جيران العراق إلى "مراعاة أوضاعه الأمنيّة والسياسيّة، والتعاون معه في حفظ أمن حدوده وسيادته، وأن لا تكون المناسبات الدينيّة مدعاة لحصول توترات وحوادث وخسائر مؤسفة".