اخبار العراق الان

عاجل

ضغطة “لايك” في تايلاند تدخل رجلا السجن لمدة 32 عاما

ضغطة  “لايك” في تايلاند تدخل رجلا السجن لمدة 32 عاما
ضغطة “لايك” في تايلاند تدخل رجلا السجن لمدة 32 عاما

2015-12-17 00:00:00 - المصدر: ويكليكس بغداد


بغداد/ المسلة: نظمت دائرة السينما والمسرح وقفة احتجاجية لمساندة القوات الأمنية ومناهضة التدخل التركي في الأراضي العراقية.

وقال بيان لوزارة الثقافة، ان "الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة ومدير عام دائرة السينما والمسرح وكالةً جابر الجابري ونقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي شاركوا في الوقفة الاحتجاجية التي نضمتها دائرة السينما والمسرح لمساندة القوات الأمنية ومناهضة التدخل التركي في الاراضي العراقية".

واضاف البيان ، ان "الجابري وجه الفنانين العراقيين للقيام بحملة لزيارة جبهات القتال والوقوف إلى جنب القوات الأمنية إذ فتحت أبواب التسجيل للراغبين بمؤازرة إخوتهم في ارض المعركة".

وقال الجابري ، بحسب البيان ، "باسم الفنانين والمثقفين ارفض التدخل التركي في الأراضي العراقية وابعث رسالة إلى العالم باسم الفنان والمبدع والمثقف والقلم وكل المواهب العراقية لأقول لها سوف يصدمكم المثقف العراقي ويهزم إرادتكم ومخططاتكم"

وأضاف إن الفنان العراقي سيثبت للعالم بقلمه وبندقيته انه رمز للتحدي والمواجهة حفاظا على كرمة هذا البلد وشعبه وأرضه .

وبين إن المثقفين والفنانين أول من يرفض أي اتفاقات ضد كرم وشرف وسمعة العراق سواء كانت هناك اتفاقات أو لم تكن رغم كثر الادعاءات التي أعلنت إن هناك اتفاقات سرية أو سابقة وان مثل هكذا ادعاءات هي مستبعدة تماماً فلا يوجد عراقي شريف يتفق على مضرة العراق وأهله.

وفي السياق نفسه قال نقيب الفنانين صباح المندلاوي " من أمام دائرة السينما والمسرح نرفع أصواتنا عاليا بوجه التدخل التركي في الأراضي العراقية والذي يشكل خرقا واضحا وسافرا"

وقال إن ما حدث من انتهاك وتجاوز ما كان له أن يحصل لولا الولادة المشوهة للحكومة العراقية بعد عام 2003 والتي اعتمدت المحاصصة الطائفية التي تعد هي أس البلاء والهزل والشقاء وبسببها دفع الشعب العراقي ثمنا باهضا وكانت حصيلتها المزيد من الصراعات والانقسامات والحساسيات والتشنجات والتوترات التي انعكست سلبا على عراقنا الحبيب.

وحمل المتظاهرون لافتات نددت بالتدخل التركي للأراضي العراقية وألقى الفنان عباس ألركابي قصيدة حماسية ذكر فيها بطولات القوات الأمنية العراقية منتقدا التوغل التركي والحلم العثماني في العراق كما نادت الحناجر بأصوات هتفت بحب العراق وأرضه ورفض التدخل بأراضيه تحت أي مسمى .