أوباما: لا نملك معلومات حول هجمات محتملة ضد الولايات المتحدة
" data-lightbox="roadtrip" data-group="group" rel="attachment wp-att-54603"/>أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول أن أجهزة الأمن في الولايات المتحدة لا تملك معلومات موثقة ومحددة حول وجود تهديد إرهابي داخل البلاد.
وأضاف أن واشنطن توجه ضربات ضد داعش بكثافة أكبر منها في أي وقت سابق، مضيفا أن الولايات المتحدة تقوم بـ”تصفية زعماء (داعش)”.
وعبر الرئيس عن ثقته بأن تستطيع الولايات المتحدة التغلب على التهديد الإرهابي قائلا إن أداء أجهزة الأمن الوطنية شهد تحسنا كبير منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وأنها تعمل ما في وسعها لمنع عودة مسلحين أجانب يقاتلون في صفوف تنظيم داعش من سوريا وليبيا إلى الأراضي الأمريكية.
وفي ختام اجتماع مع أعضاء لمجلس الأمن القومي الأمريكي قال أوباما إن “علينا أن نبقى متيقظين” في كل حال من الأحوال، مضيفا أن مكافحة الإرهاب يجب أن تتم عبر مواجهته وليس عن طريق تغيير المواطنين الأمريكيين لنمط حياتهم.
كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى الحادث الأخير في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، قائلا إن السلطات ستدرس الأسباب التي أدت إلى هذا الحادث.
وأعرب أوباما بهذا الصدد عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة في سان برناردينو واجهت دخول الإرهاب “مرحلة جديدة” تتميز بظهور مجموعات صغيرة من الصعب كشفها ومنعها من تنفيذ مخططاتها.
المصدر: نوفوستي