إيران والجزائر توقعان على مذكرات تفاهم.. وتفتحان الباب أمام شراكة في مجالي النفط ومكافحة الإرهاب
الجزائر (CNN)— وقعت الجزائر وإيران مجموعة من الاتفافيات الجديدة التي تفتح المجال أمام شراكة بين الاثنين في مجال النفط ومكافحة الإرهاب، وذلك إثر اجتماع للجنة مشتركة عليا بين الطرفين، ترأسها الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، والنائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، إسحاق جهانفيري.
وحسب ما نقلته مصادر رسمية جزائرية وإيرانية، فإن إسحاق جهانغيري أبدى رغبته بتحقيق تعاون بين البلدين "يحول دون انخفاض سعر النفط أكثر ممّا هو عليه الآن وسيسمح للطرفين برفع أسعار النفط دوليًا"، معتبرًا أن "هناك مؤامرة تحاك ضد الدول المنتجة للنفط لأجل التواطؤ لتخفيض سعر النفط".
كما تحدث جهانفيري عن أن الجزائر توجد ضمن قائمة أهم الدول التي تنوي إيران تقوية علاقاتها الاقتصادية معها، وأن الشركات الإيرانية مستعمدة للاستثمار في الجزائر، وهو ما دعا إليه كذلك الوزير الأول الجزائري، التي طالب بإقامة شركات مختلطة بين الطرفين لأجل الدخول إلى السوق الإفريقية، داعيًا رجال الأعمال الإيرانيين إلى الاسثتمار في بلاده.
وتابع عبد المالك سلال إن الجزائر مستعمدة للتنسيق مع إيران لأجل مكافحة التطرف والإرهاب، وذلك في وقت أعلنت فيه السعودية عن حلف إسلامي لمواجهة الإرهاب، لم يتضمن الجزائر وإيران.
وقد وقع الطرفان خمس برامج تنفيذية للتعاون في مجالات الشباب والرياضة، والتكوين والتعليم، والثقافة، والأشغال العمومية، والتعليم العالي والبحث العلمي، زيادة على ثلاث مذكرات تفاهم واحدة في ماجل البحث العلمي، والثانية في المجال العدلي، والثالثة في المجال الديبلوماسي.
تغطية ذات صلة