اخبار العراق الان

العبادي: كنا نأمل دعما سريعا ومباشرا من التحالف لكنه ليس بالمستوى المطلوب

العبادي: كنا نأمل دعما سريعا ومباشرا من التحالف لكنه ليس بالمستوى المطلوب
العبادي: كنا نأمل دعما سريعا ومباشرا من التحالف لكنه ليس بالمستوى المطلوب

2015-12-20 00:00:00 - المصدر: روداو


رووداو - اربيل

تحدث رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن زيارته المرتقبة الى الصين خلال الشهر الجاري في مقابلة مع وكالة انباء شينخوا الصينية، مؤكدا ان الزيارة تهدف الى تعميق العلاقات بين بكين وبغداد.

وحول القضايا التي سيبحثها في بكين، قال العبادي، "سنركز على ثلاثة مجالات اساسية، اولها القطاع النفطي، وهو قطاع مهم في العراق ولكن لم يستخدم بشكل صحيح وكامل، نتطلع الى زيادة انتاجنا النفطي وتصديرنا للنفط، واعتقد ان الصين تستطيع ان تساهم في ذلك"، مضيفا انه سيبحث كذلك في مجال البنى التحتية والاستثمار، بالقول ان "العراق يتطلع الى الاستثمار، واعتقد ان الصين لديها قدرة كبيرة في استثمار الاموال في بلدان اخرى بما فيها العراق".

واكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، ان المجال الثالث الذي سيتناوله خلال الزيارة هو الجانب العسكري، وقال إن "العراق يخوض اليوم حربا، ونتطلع الى مزيد من التعاون العسكري مع الصين".

وعن فاعلية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية"، قال العبادي، إن "التحالف الدولي قدم مساعدات للعراق ووقف معه ولكن اقولها بصراحة ليس بمستوى الطموح"، موضحا "كنا نأمل بمزيد من الدعم، وكنا نأمل دعما سريعا ومباشرا، لكن الدعم كان بطيئا ولم يكن بالمستوى المطلوب، وطلبنا من دول التحالف ان تزيد دعمها للعراق للقضاء على هذا التنظيم الارهابي الذي يهدد العالم كله".

واضاف العبادي "نتطلع الى كل الدول بأن تقدم المساعدة للعراق من اجل ان ينتصر، لان منظمة ارهابية بحجم داعش تمتد في كثير من دول العالم تحتاج الى اسناد عالمي للعراق للتخلص منها"، مبينا "نحن نقاتل على الارض كعراقيين، ولكن نحتاج الى دعم دولي للوقوف مع العراق في محاربة داعش".

وذكر رئيس مجلس الوزراء العراقي، ان "الصين باعتبارها عضو دائم في مجلس الامن الدولي تستطيع ان تلعب دورا مهما في اطار محاربة الارهاب"، واضاف "آمل ان تكون زيارتنا للصين ناجحة وان يتم تعميق العلاقات، خصوصا مع وجود داعش، هذا امر اضافي على بناء العلاقات المشتركة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والمالية والعسكرية وحتى في الجوانب الاجتماعية".