اخبار العراق الان

 خلافات متصاعدة بين أخوان مصر على “سلمية الثورة”: رموز الخارج يطالبون بالصبر لإنجاح مبادرات مدعومة من شخصيات سعودية وقادة في حماس وتونس وشباب “تنظيم الداخل” يريد

 خلافات متصاعدة بين أخوان مصر على “سلمية الثورة”: رموز الخارج يطالبون بالصبر لإنجاح مبادرات مدعومة من شخصيات سعودية وقادة في حماس وتونس وشباب “تنظيم الداخل” يريد
 خلافات متصاعدة بين أخوان مصر على “سلمية الثورة”: رموز الخارج يطالبون بالصبر لإنجاح مبادرات مدعومة من شخصيات سعودية وقادة في حماس وتونس وشباب “تنظيم الداخل” يريد

2015-12-23 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


 رأي اليوم- القاهرة – عمان

الخلاف  يتزايد وراء الكواليس في القراءة الإقليمية العامة بين  قيادات الأخوان المسلمين المصريين بالخارج والكوادر الشابة في الداخل على مبدأ ومنهاج “سلمية الثورة” في الشارع المصري .

 مصدر مطلع جدا في تنظيم الأخوان المسلمين الأردني كشف النقاب لرأي اليوم عن  وجود “خلافات جدية”  مستمرة بين  القادة المؤثرون في التنظيم خارج مصر وتحديدا في تركيا وبين  رؤساء الشعب والمنظمات في الداخل المصري على الأسلوب الأمثل للتعامل مع الإستهداف الذي يظهره نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد كوادر وقادة ومؤسسات الأخوان المسلمين.

 وفقا للمصدر نفسه قيادات الصف الشاب في المحافظات والمدن المصرية تميل إلى  إصدار قرار تنظيمي يتيح لها إظهار قدر من “الخشونة” على الإستهداف الأمني  تحديدا  بما يكفل مغادرة منطقة التظاهر السلمي وتيسيير المسيرات  على ان تكون الخشونة  محسوبة وهدفها إحتواء الإستهداف.

قيادات الخارج بدورها تنصر على إظهار المزيد من “الصبر والإحتمال” خشية  حصول تصرفات وأفعال تبرر التدخل السافر من النظام وإستعمال الأجهزة في عملية قمع شاملة وجماعية بعد إعلان حظر جماعة الأخوان المسلمين والحكم بالإعدام على العديد من قياداتها .

 الأوساط الأخوانية المحنكة بالخارج تتحدث عن جهود تبذل عبر شخصيات عربية وسيطة لتخفيف من حدة المواجهة بين  النظام وجماعة الأخوان في الشارع المصري.

 وبين هذه الشخصيات قيادات في تنظيم الأخوان الأردني والشيخ التونسي راشد الغنوشي وشخصيات قريبة من المملكة العربية السعودية التي ترغب في وقف التصعيد ضد الأخوان بمصر لإستثمارهم في معركتها ومواجهتها في اليمن .

وبين الشخصيات التي تقترح مبادرات  لنزع فتيل التصعيد بين الأخوان والنظام في مصر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والدكتور موسى أبو مرزوق الذي يعود للقاهرة  بين الحين والأخر ولديه إمكانية التواصل مع الأجهزة الأمنية المصريةلأغراض تخص المصالحة الفلسطينية والوضع في معبر رفح وقطاع غزة.

قيادات الداخل وفي تقاريرها الخاصة تتحدث عن تدشين حملات إعتقال ومحاصرة إقتصادية للمئات من العناصر الشابة في الشارع المصري ، الأمر الذي يتطلب “ردع″ النظام بإظهار الإستعداد لتغيير مسار   السلمية في الحراك الشعبي وتطعيم المسيرات ببعض الخشونة خصوصا ضد رجال الأمن وفي حالات محددة.