منظمة المانية تدعو لعدم المس بحق جمع شمل عائلات اللاجئين لكي لا يضطروا لعبور البحر
برلين / يورو برس عربية
قالت منظمة "برو ـأزيل" للدفاع عن اللاجئين إحدى الحركات الأكثر نشاطا في ألمانيا، اليوم (الأربعاء 23 ديسمبر) إن أعدادا قياسية من النساء والأطفال من اللاجئين يتحدون الموت عبر البحر اتجاه اليونان.
ونقل موقع "دويتشه فيله" الالكتروني عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نسبة القاصرين بين للاجئين الذين يصلون إلى اليونان ارتفعت من 16% في يونيو إلى 28 % في نوفمبر 2015.
فيما ارتفعت نسبة النساء في نفس الفترة من 11% إلى 17%.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، التي رصدت تدفق اللاجئين إلى أوروبا في نفس الفترة، فقد ارتفعت نسبة الأطفال الذين يبلغ سنهم أقل من أربع سنوات، من 4% إلى 11%، فيما انتقلت نسبة الفئة العمرية بين 5 و17 عاما من 12% إلى 24%. ويخوض اللاجئون مغامرة السفر عبر البحر بواسطة قوارب لا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة، ما يؤدي إلى غرق المئات، يشكل الأطفال والنساء نسبة كبيرة منهم.
وفي هذا السياق دعا غونتر بوركارت رئيس منظمة "برو ـأزيل" الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي في برلين إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الظروف المأساوية اليومية التي يعاني منها هؤلاء الأطفال والنساء إلى عدم المس بحق اللاجئين في لم شمل عائلاتهم.
وحذرت المنظمة من مساعي بعض القوى السياسية في ألمانيا بالتقليص من حق لم شمل عائلات اللاجئين.
واعتبرت المنظمة أن الارتفاع القياسي المسجل بشأن تدفق النساء والأطفال هو رد فعل يعبر عن الذعر والخوف من أن تقفل الحدود في وجههم، ويحاولون بالتالي استغلال ما يعتبرونه الفرصة الأخيرة للالتحاق بذويهم.
DW
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية