مجلس الامن يحث أطراف الصراع اليمني على الوفاء بالتزاماتها
رووداو - اربيل
دعا مجلس الامن الدولي، أطراف النزاع في اليمن إلى احترام وقف إطلاق النار، واستئناف محادثات السلام بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين، التي توقفت قبيل عطلة نهاية الأسبوع من دون التوصل إلى نتيجة.
وحث مجلس الأمن خلال اجتماعه في نيويورك، "جميع الأطراف اليمنية إلى مواصلة وتسريع المشاورات السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة"، مطالبين بإعادة فتح الموانئ للتجارة ووصول المساعدات "من دون تأخير"، والسماح لوكالات الإغاثة بالعمل من دون عوائق.
واضاف المجلس أنه "يحث الأطراف اليمنية على الوفاء بالالتزامات التي تم الاتفاق عليها خلال المحادثات، ويرحب بالتزامها جولة جديدة من المحادثات في منتصف كانون الثاني 2016، على أساس التقدم الذي تم تحقيقه".
في غضون ذلك، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، سيلين لانغلوا، إن "الحوثيين أوقفوا شاحنات تتبع المنظمة، كانت تحمل إمدادات طبية إلى مدينة تعز في نقاط التفتيش التابعة لهم ومنعوا دخولها إلى المناطق المحاصرة".
وفي تعز ايضا، قتل 19 شخصا، في معارك بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة اخرى في عدة جبهات قتالية بالمدينة وسط اليمن.
يذكر ان تقديرات للأمم المتحدة تشير الى مقتل نحو 6 آلاف شخص وإصابة ما لا يقل عن 28 ألفا، فضلا عن نزوح مليوني ونصف شخص، اثر النزاع الدائر في اليمن منذ اذار الماضي.