بعد أسابيع من التدريب.. هل سيجني الجيش العراقي الثمار في الرمادي؟
تعبر القوات العراقية الجسر العائم، فاتحةً الطريق نحو وسط الرمادي.
يستمر إطلاق النار الكثيف…
وتتحرك العربات المدرعة العراقية…
يقاتلون في شارع تلو الآخر،
المنطقة بأكملها ملغمة ومفخخة من قبل داعش. منازل بأكملها ملسكة بالمتفجرات. عمل القوات العراقية يبدو شاقاً، حتى بعد أسابيع من التدريب الأمريكي للتحضير لهذه المعركة.
ستيف وارين، المتحدث الرسمي باسم التحالف ضد داعش:
"كان لدى هذا العدو وقت للاستعداد الدفاعي في هذه المدينة وستكون عملية بطيئة وصعبة جداً على العراقيين، أن يمروا من خلال هذه المدينة ببطء ودقة ممنهجة."
يتعاملون مع الطائفية بدقة. ولا تتضمن هذه الحرب القائمة في قلب مقر السنيين، أي ميليشيات شيعية مدعومة من إيران.
وتساعد أمريكا العراق الآن، عبر وضع خطة تضمن سيطرة السنة على المدينة، إن عادت إلى سيطرة العراقيين. إذ دربت الولايات المتحدة المئات من مقاتلي العشائر السنية.
فالجيش الامريكي حريص على إظهار نجاح استراتيجيته لهزيمة داعش.
ستيف وارين، المتحدث الرسمي باسم التحالف ضد داعش:
“بدأنا برنامج التدريب قبل عام، لتكون القوات العراقية قادرةً على استعادة بلدها مرة أخرى. وخلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأنا برؤية نتائج هذا التدريب.”
يقول البعض إن داعش انتهى من استخدام مدينة الرمادي هذا الربيع عندما طرد القوات العراقية من المدينة.
جايمز ماركس، محلل عسكري:
"أعتقد أن داعش قرر استبدال المسافة بالوقت. فتخلى عن الرمادي ليستمتع بقوته لوقت أطول."
ولكن في ساحة المعركة المدمرة هذه، اليأس يعم مكان. بعض مقاتلي داعش متأهبون… ومستعدون لاستخدام المواطنين في الرمادي دروعا لهم
سيدريك ليتون، محلل عسكري:
"الدروع البشرية ستكون التكتيك المفضل لدى داعش. ومعدل الضحايا من المدنيين كبير، وهذه مشكلة بالنسبة للقوات العراقية. لذلك، إن لم تنجح هذه العمليات، فسيواجهون مشاكل حقيقية بعدم التسبب في مقتل مدنيين في تلك المناطق."