واشنطن تدين العنف في جيبوتي وتطالب بالافراج عن قادة المعارضة - أ. ف. ب.
واشنطن: دانت الولايات المتحدة الاربعاء أعمال العنف في جيبوتي ودعت حكومة هذا البلد الى الافراج عن قادة المعارضة الذين اوقفوا هذا الاسبوع خلال تظاهرة قتل فيها سبعة اشخاص على الاقل. وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان إن "الولايات المتحدة تدين اعمال العنف الاخيرة في عاصمة جيبوتي وتدعو الى الافراج الفوري عن قادة المعارضة المعتقلين".
واضافت الخارجية الاميركية انها تدعو "حكومة جيبوتي الى احترام حقوق مواطنيها في حرية التعبير والتجمع السلمي"، والى "ضبط النفس" بعد مقتل سبعة مدنيين وجرح 23 آخرين في مواجهات مع الشرطة الاثنين حسب حصيلة رسمية.
ووقعت الاشتباكات فجر الاثنين في بلدة بلدوقو قرب بلبلا بضاحية جيبوتي العاصمة حيث كان يجرى حفل تقليدي بحسب المعارضة. وبدأت اعمال العنف بحسب وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف عندما اراد عناصر الشرطة نقل هذا الحشد الى مكان اخر. وقال "كان هناك مئات الاشخاص المحتشدين وكان هناك مسلحون بسكاكين وسواطير كما كان اثنان منهم يحملان رشاشي كلاشنيكوف".
وتابع "عندما وصلت تعزيزات الشرطة والجيش رفض الناس التحرك وبدأت اعمال العنف"، مؤكدا "اجراء تحقيق لمعرفة كيف حصل هذا الحادث". من جهته، اعلن الاتحاد من اجل الانقاذ الوطني وهو ائتلاف من سبعة احزاب جيبوتية من المعارضة، في بيان ان الشرطة "قتلت 19 مدنيا".
وجيبوتي الواقعة في القرن الافريقي عند مدخل البحر الاحمر وخليج عدن تتمتع بموقع استراتيجي في المنطقة بين القارة الافريقية وشبه الجزيرة العربية.
وهي تضم عددا من القواعد العسكرية الاجنبية وخصوصا قاعدة اميركية واخرى فرنسية تستخدمان خاصة في مكافحة القرصنة البحرية. كما تشارك بكتيبة في القوة الافريقية التي تقاتل حركة الاسلاميين الشباب في الصومال.