اخبار العراق الان

صحف مصرية: جيهان السادات: المخطط لقتل السادات شخصية فلسطينية وقد سامحتُ القتلة..

صحف مصرية: جيهان السادات: المخطط لقتل السادات شخصية فلسطينية وقد سامحتُ القتلة..
صحف مصرية: جيهان السادات: المخطط لقتل السادات شخصية فلسطينية وقد سامحتُ القتلة..

2015-12-25 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

تصدّر لقاء السيسي مع وزيري  الخارجية والري “مانشيتات” وعناوين صحف الجمعة، وعاد الحديث مجددا عن أزمة سد النهضة، وسارع رؤساء التحرير الى إبراز الأزمة، وقال قائل منهم “مصر تتحرك رئاسيا وشعبيا”.

ولكن هل جاء التحرك بعد “خراب مالطا” كما يقول المثل الشعبي الشهير؟”

وإلى التفاصيل: البداية من “مانشيت المصري اليوم” الرئيسي  بالبنط الأحمر: “مصر تتحرك رئاسيا وشعبيا لانجاح مفاوضات النهضة”.

وأبرزت الصحيفة صورة السيسي  خلال اجتماعه مع وزيري الخارجية والري.

“الشروق” كتبت في “مانشيتها الرئيسي”: بالبنط الأحمر:

“السيسي يبحث مع شكري ومغازي تحضيرات الاجتماع السداسي لسد النهضة” ونشرت الصورة ذاتها.

“الأخبار” كتبت في “مانشيتها الرئيسي”: “الرئيس يبحث مع وزيري الخارجية والري ملفات الاجتماع السداسي”.

وأبرزت الصحيفة قول السيسي: “حفظ حقوق الجميع في سد النهضة”.

وزير الداخلية يوجه بتأمين الكنائس خلال الأعياد

ومن الأزمات، الى الاحتفالات، حيث أبرزت “الأهرام” في صفحتها الأولى توجيه وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بتأمين الكنائس والمواقع السياحية خلال فترة الاحتفال بأعياد الميلاد والعام الجديد.

مصر ليست هؤلاء

ونبقى في الشأن الداخلي، مقال عبد الناصر سلامة في “المصري اليوم” “مصر ليست هؤلاء” والذي استهله قائلا: “قد يتصور البعض، سواء بالداخل أو الخارج، أن الوجوه التى يشاهدونها فى البرامج التليفزيونية المصرية تُعبّر بأى حال عن مصر الحقيقية أو الطبيعية، أقصد بالوجوه هنا مقدمي البرامج والضيوف على السواء، أكثر تحديداً وجوه برامج التوك شو، قد يظن البعض أن الاشتباكات الدائرة على مدار الساعة من خلال هذه البرامج تمثل نسبة ولو ضئيلة فى أوساط الشعب، ذلك المرشح الملوث للبرلمان، أو ذلك النائب الأحمق، أو ذلك المسؤول المرتشى، أو حتى ذلك الولد العاق، أو الرجل القاتل، أو السيدة الخائنة”.

وتابع سلامة: “قد يتصور البعض أن مصر هي تلك الراقصة سيئة السمعة، أو ذلك الفنان المنفلت، أو هذا المذيع الخطأ، أو ذلك المُلحد المنكر لوجود الله، أو الشيوعى المختل، أو حتى ذلك الشيخ الأزهرى الخارج عن كل الملل والنحل.

على العكس تماماً، مصر ليست أبداً هؤلاء، كل ما حدث هو أن هذه النوعية من الإعلاميين سلطت الضوء طوال الوقت على هذه النوعية من البشر، فأصبح الفنان سيئ السمعة نجم مجتمع، والسياسى المشبوه مفروضاً على الناس طوال الوقت، إلى أين ذهب، ومتى عاد، وماذا قال، كما ذلك الملحد أو الشيوعى يتم تقديمه كمثال للتنوير والمعاصرة، وتلك الراقصة، أو الشيخ المنفلت على السواء، يتم التعامل معهم كنماذج يقتدى بها الصغار والكبار فى آن واحد”.

وتابع سلامة: “مصر، أيها السادة، هى مئات الآلاف من الذين تتكدس بهم القطارات بين الأقاليم، بصفة يومية، منذ الخامسة أو السادسة صباحا، متوجهين إلى مصانعهم ومحاجرهم، ولا يعودون إلا وقد حلّ الظلام، مصر هى ذلك السائق الذى يمارس عمله ساعات طويلة، فى ظل ظروف مرورية وبيئية بالغة القسوة، هى ذلك اللحام الذى يعمل فى ظل مخاطر غير طبيعية، هى عامل النظافة، أو جامع القمامة، الذى بلغ من العمر ما بلغ، ولا يتوانى عن القيام بعمله ليلاً أو نهاراً، حتى يستطيع مواجهة أعباء الحياة، هى ذلك البائع المتجول، والطفل المشرد، والمرأة التى لا عائل لها”.

واختتم قائلا: “كل أملى ألا يُصدق أحد أن هؤلاء الذين يشاهدهم فى التليفزيون، وقد ارتكبوا ما ارتكبوا من الرذائل، يمثلون نسبة فى الشعب المصرى، أو حتى يمثلون ظاهرة، أبداً، هم حتى لا يمثلون مصر، هُم فقط يمثلون”.

علاء الأسواني يتقدم بطلب هجرة الى أمريكا

ومن “مصر ليست هؤلاء”، الى الروائي الشهير علاء الأٍسواني، حيث أبرزت المواقع الالكترونية خبر تقدمه بطلب الى السفارة الأمريكية بالقاهرة للهجرة الى أمريكا ، وجاء في الخبر أن مسئولي السفارة وافقوا على طلبه .

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي( الإعلام البديل ) أعادوا نشرنصر تغريدة كان الأسواني كتبها قبيل فض اعتصامي رابعة والنهضة ، جاء فيها: “كل من تسبب في تأخير فض اعتصامات الاخوان  يكون مشتركا ولو بحسن نية في إهدار ما أنجزته ثورة 30 يونيو”.

وطالب الأسواني بتطبيق القانون فورا وفض الاعتصامات.

جيهان السادات: شخصية فلسطينية هي التي خططت لقتل زوجي

ونختم بالسيدة جيهان السادات، حيث أبرزت الصحف والمواقع الالكترونية  ما جاء في أحد لقاءاتها الحوارية، حيث قالت  إن الذي خطط لاغتيال زوجي شخصية فلسطينية – أردنية غادر البلاد قبل التنفيذ بيوم، والتنفيذ تم بيد خالد الاسلامبولي ومجموعته.

ونفت جيهان أي تقصير من حراسة السادات، مؤكدة أنها سامحت القتلة لاعترافهم بجريمتهم.

وتابعت جيهان: “المستشار الألماني السابق هلموت شميت قال لي في  بيته في ألمانيا إنه لا يظن أن الأمريكان وراء مقتل الراحل ، بل التطرف الديني، وأنا قلت له إن أنور السادات نفسه قال لي: ما تخفيش عليّ الا من واحد عنده عقيدة معتقد إنه صح، هو ده اللي تخافي منه”.