المرجعية تدعو لعدم استهداف المدنيين في الرمادي وتدين اختطاف الصيادين القطريين
رووداو - اربيل
دعت المرجعية الدينية، الى ابعاد الاذى عن المدنيين خلال معارك تحرير الرمادي، معبرا في الوقت ذاته عن ادانته لاختطاف الصيادين القطريين واصفا الحادثة بـ"غير المنسجمة مع الدين ومنافية لمكارم أخلاق العراقيين".
وقال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي، خلال خطبة صلاة الجمعة، إن "استعادة جميع الأراضي التي استولى عليها داعش وإعادة إعمار مناطقها السكنية وإعادة النازحين إليها يجب أن تشكل أولوية كبرى لدى الجميع وأصحاب القرار".
وتابع الصافي، أن "الأشهر الماضية شهدت تقدماً كبيراً في تحرير العديد من المناطق التي سيطر عليها داعش بفضل جهود المقاتلين في الجيش والشرطة الاتحادية والمتطوعين وأبناء العشائر"، داعياً القوات الأمنية إلى "اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لإبعاد الأذى عن الأبرياء وحمايتهم من المخاطر خلال معارك التحرير".
واضاف ممثل المرجعية، أن "القوات الأمنية تواجه عدواً ظالماً لا يراعي أدنى الضوابط الأخلاقية في حربه معهم ومن ذلك قيامه بمنع المدنيين الأبرياء من الخروج من المدينة واتخاذهم دروعاً بشرية مما يعقد مهمة القوات المكلفة بتحرير المدينة" مؤكدا أن "القوات الأمنية تخوض الان معارك شرسة لتحرير ما تبقى من مدينة الرمادي".
من جهة اخرى، اعلن الصافي، ادانته لحادثة اختطاف الصيادين القطريين، بالقول إن "هناك عصابات إجرامية وجماعات غير منضبطة تقوم بأعمال خطف وسلب وقتل تستهدف المواطنين والمقيمين وتخل بأمن واستقرار البلد، بالإضافة إلى المصادمات العشائرية مما يذهب ضحيتها أرواح العديد من الأبرياء".
وأضاف الصافي، أن "تلك الحوادث أضيف إليها بعض عمليات الاختطاف لأهداف سياسية ومنها اختطاف عدد من الصيادين الذين دخلوا البلد بصورة مشروعة"، عادا تلك الأعمال "غير منسجمة مع الدين ومنافية لمكارم أخلاق العراقيين"، مطالبا الحكومة والقوى السياسية بمساندة القوى الأمنية لحماية البلد والعمل لوضع حد لجميع الممارسات الخارجة عن القانون".