اخبار العراق الان

استمرار التظاهرات في العراق.. ووصف اصلاحات العبادي بـ"المورفين"

استمرار التظاهرات في العراق.. ووصف اصلاحات العبادي بـ
استمرار التظاهرات في العراق.. ووصف اصلاحات العبادي بـ"المورفين"

2015-12-25 00:00:00 - المصدر: روداو


رووداو - اربيل

جدد المئات من المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، اليوم الجمعة 25-12-2015، مطالبهم بتحقيق الإصلاحات وتنفيذ الوعود التي اطلقتها الحكومة المركزية، وطالبوا بالقضاء على الفساد ووضع المعالجات الحقيقية للازمات الامنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، وفيما هددوا بتحويل التظاهرات الى حركة اعتصامات واسعة في حال عدم الاستجابة للمطالب، مؤكدين بأن الاصلاحات الحكومية لم تكن اكثر من "مورفين" واداة "احتيال" على المواطنين.

أما في واسط، فقد تظاهر العشرات من المتظاهرين من ابناء المحافظة، اليوم الجمعة، للمطالبة بالقضاء على الفساد ووضع المعالجات الحقيقية للازمات الامنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، محذرين من المساس برواتب الموظفين والمتقاعدين، ومعرفة سبب عدم الاكتراث لمطالب الجماهير.

وأكد بعض المتظاهرين في واسط بأن "هذه التظاهرات سوف تستمر وبمشاركة النخب الواسطية فيها وسوف لن نتراجع عن التظاهر ما لم تتحقق المطالب التي تحدثنا عنها كثيراً وهي الاصلاحات الحقيقية في عامة مفاصل الدولة"، محذرين من أن "تكون الاصلاحات على حساب المواطن البسيط وفرض الضرائب على الرواتب للموظفين والمتقاعدين".

وفي مدينة المدن "البصرة" تظاهر العشرات من أهالي المحافظة، اليوم الجمعة، في وسط المدينة مجددين مطالبتهم بالإصلاح ومحاربة الفساد، وفيما طالبوا بإعدام المتورطين بحوادث القتل والخطف في المحافظة.

وانتقدوا إدارة المحافظة لعدم ضبط الأمن في المدينة، برغم الوعود التي أطلقتها إدارة المحافظة بمحاسبة المسؤولين عن الانفلات الأمني الذي شهدته المحافظة خلال الأيام الماضية"، مطالببين "بإعدام المتورطين بحوادث القتل والاختطاف في الأماكن التي ارتكبوا فيها جرائمهم".

وفي محافظة ميسان خرج العشرات من اهالي المحافظة في تظاهرات، اليوم الجمعة، مطالبين برؤوس الفساد في العراق، وفيما طالبوا بتوفير فرص عمل للشباب وإطلاق الإصلاحات الحكومية بشكل أكثر "جرأة"، وشددوا على ضرورة تفعيل قرار تغيير المدراء العامين ممن مضى على خدمته أكثر من أربع سنوات، داعين الحكومة العراقية الى "التعامل الجدي والحقيقي في تنفيذ الإصلاحات الحكومية دون اعتماد المجاملات السياسية والانتقائية في التطبيق.