مستقبل الأنبار في "حوار التاسعة".. بين التجاذب السياسي والتضارب العسكري
مستقبل الأنبار في "حوار التاسعة".. بين التجاذب السياسي والتضارب العسكري
26 Dec,2015
أكّد المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري أن نهاية معركة تحرير الرمادي اقتربت، مشدداً على أن الحشد الشعبي يمسك أهم محاور القتال في الأنبار لكنه لم يدخل مركز الرمادي. واعتبر النوري في حديث لبرنامج "حوار التاسعة" عبر قناة "هنا بغداد" الفضائية، أن كل من يسيء الى الحشد الشعبي يعد داعماً لداعش، مشيراً الى أنه لولا الحشد لوصل خطر داعش الى الخليج. وأضاف النوري أن منصّات الإعتصام كان لها دور كبير في دخول داعش الى العراق، لافتاً ألى أن الحشد الشعبي يحاصر الفلوجة من جميع الجهات. وتابع الموري قائلاً: "نرفض وبشدّة وجود القوات الأميركية على الأراضي العراقية"، معتبراً أن على الدول التي ترغب بتشكيل تحالف طائفي أن تمنع دعم داعش أولاً. من جهته أحد قادة الحراك الشعبي عبد الرزاق الشمري: "نحن مع أي جهة تستطيع تحرير المحافظات التي يسيطر عليها داعش"، مؤكّداً أن أبناء المحافظات مستعدون لتحريرها لكنهم يحتاجون الى ضمانات ما بعد التحرير. وأوضح الشمّري في حديث للبرنامج عينه، عبد أن اكثر من 1300 شخص من أبناء الأنبار فرّوا من معارك المحافظة ومصيرهم مجهول حتّى الآن، مطالباً الجهات المعنية بتقديم أدلّة حول موضوع اتهام منصّات الإعتصام بتسهيل دخول داعش. ورأى الشمري أن القوات التركية دخلت العراق بناء على اتفاق مع الحكومة العراقية، مشدداً على أن عمل المستشارين الأجانب في غرفة العمليات وليس في ساحات القتال. واعتبر الشمري أن الحشد الشعبي مؤسسة غير رسمية حتى الآن.