اخبار العراق الان

عاجل

عصام بويضاني يخلف زهران علوش في قيادة تنظيم جيش الاسلام الوهابي في سوريا

عصام بويضاني يخلف زهران علوش في قيادة تنظيم جيش الاسلام الوهابي في سوريا
عصام بويضاني يخلف زهران علوش في قيادة تنظيم جيش الاسلام الوهابي في سوريا

2015-12-27 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين


بعد مقتل قائده زهران علوش و18 قياديا احرين في غارة نفذتها مقاتلات سورية وروسية ، اختار ما يعرف بـ”جيش الاسلام” الارهابي ” عصام بويضاني” قائدا عاما للتنظيم خلفا لزهران علوش الذي قتل بغارة للطيران السوري في غوطة دمشق برفقة عدد من مساعديه وقيادين في مجاميع ارهابية اخرى منها فيلق الرحمن واحرار الشام .

وأعلن بيان صادر عن “جيش الإسلام” أنه جرى تعيين بويضاني والملقب بـ”أبو همام” خلال اجتماع عقده “مجلس القيادة” في التنظيم الذي يتمركز في ريف دمشق.
وذكرت مصادر عسكرية سورية أن علوش وعددا من قادة التنظيم قتلوا بغارة لسلاح الجو السوري والروسي استهدفت اجتماعا لهم في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق يوم امس .
يذكر ان زهران علوش قتل في الغارة الجوية التي نقذتها مقاتلات سورية وروسية يوم امس، والتي استهدفت علوش وأدت إلى مقتله و18 قياديا من جيش الاسلام وفيلق الرحمن واحرار الشام ، كما قتل معه نائبه ، والمبنى الذي كان يستهدف اجتماعا قياديا لجيش الاسلام وتنظيمات ارهابية اخرى برئاسة علوش ، كان في بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث استهدف الغارة مقر الاجتماع بعشرة صواريخ نتيجة ملاحقة استخبارية للأجهزة الأمنية السورية.
كما ادت الغارة إلى مقتل قائد “فيلق الرحمن” عبد الناصر شمير إلى جانب 19 قياديا من فصائل “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”أحرار الشام” في الغارة الجوية.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت من جانبها عن مصدر أن الغارة الجوية ضربت مقرا سريا لـ “جيش الإسلام”، الذي يعد من أقوى الجماعات المسلحة في المنطقة ولديه آلاف المقاتلين، زاعمة أنه تم استهداف علوش من قبل طائرات روسية.
اما بالنسبة الى عصام بويضاني الذي حل محل زهران في قيادة جيش الاسلام ، فهو من اقرب القيادات في حيش الاسلام الى زهران علوش ، وتلقى العلم الشرعي على الطريقة السلفية الوهابية على يد مشايخ دمشق وحاز على شهادة في إدارة الأعمال، وسافر إلى عدد من البلاد العربية والعالمية» وهو ” أحد مؤسسي سرية الإسلام، ثم تقلد منصب قائد ألوية ريف دمشق، ثم عين قائد عمليات في ريف دمشق، ومن بعدها عين كقائد لألوية جيش الإسلام في سوريا، ثم رئيسا لهيئات جيش الإسلام».