البارزاني سيجتمع مع الاطراف السياسية مطلع العام المقبل
رووداو – اربيل
من المقرر ان يجتمع رئيس اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، بداية العام المقبل 2016، مع الاطراف السياسية، لبحث القضايا المحلية والاوضاع في المنطقة، وبدء عام جديد من العلاقات، كي لا تضع الخلافات الداخلية عقبات امام فرص الكورد في اجراء التغييرات بالمنطقة.
ولم يجتمع رئيس اقليم كوردستان مع الاطراف السياسية في الاقليم منذ اكثر من سبعة اشهر، في حين تشهد المنطقة تطورا سريعا في الاحداث.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب كادحي كوردستان، سعد خالد، ان "رئيس اقليم كوردستان لديه مبادرة للاجتماع مع الاطراف السياسية بداية العام الجديد".
ويتحدث معظم القادة في اقليم كوردستان، عن هذه الفرصة الذهبية امام الكورد، خاصة لتحقيق الاهداف القومية، غير ان الخلافات وتباعد الاطراف، يبدو انه اصبح السبب الاكبر لتفويت الفرصة على الكورد.
الخلافات بين الاطراف بشكل عام، وتعمق الخلافات السياسية بين الديمقراطي الكوردستاني والتغيير بشكل خاص، افقد المواطنين الشعور بالتفاؤل بامكانية حل الازمات، لذا هناك مطالبات بتهيئة الارضية، قبل تحديد مضمون اجتماع الاطراف السياسية، كي لا يبق لاي طرف عذر لعدم المشاركة في الاجتماع.
وقال أمير الجماعة الاسلامية، علي بابير، لشبكة رووداو الاعلامية، "لا اعتقد انه سيعترض اي شخص على الاجتماع مع كاك مسعود، لكن يجب ايضا على كاك مسعود ان يهيأ ارضية مشتركة للجلسة".
واضاف بابير، "الاوضاع الراهنة تتجه الى مستقبل مجهول، لذا يجب حل هذا الوضع، لان ما نستطيع فعله الان، سوف لا يمكننا فعله لاحقا".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، عدنان مفتي، لشبكة رووداو الاعلامية، ان هناك حاجة الى عقد اجتماع موسع للقيادات السياسية في هذا الظرف لحل المشاكل الحالية.
وحول دعوة رئيس اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، لاجراء استفتاء عام في العام المقبل، قال مفتي، "يجب ان تجتمع الاطراف لحل المشاكل، قبل وصول طلب كاك مسعود باجراء الاستفتاء الى البرلمان".
وما يكثر الحديث عنه الان، هو اذا كانت حركة التغيير ستشارك في اجتماع الاطراف السياسية في الظروف الحالية ام لا، وقال المتحدث باسم حركة التغيير، شورش حاجي، لرووداو "سيعلن التغيير قراره، بعد تحديد موعد الاجتماع، وبعد دعوتنا للمشاركة فيه".