فريق طبي في مستشفى النسائية والتوليد بكربلاء يُنقذ حياة مريضة في العقد الثالث تعرضت إلى انفجار رحمي كامل
وأضافت إن " المريضة عند مراجعتها المستشفى كانت تعاني من آلام شديدة في البطن مصاحبة للنزف " , ولهذا قررنا على الفور خضوعها إلى عملية طارئة بعد إن " تم إجراء الفحوصات المختبرية لها ".
وزادت إنها " إستطاعت بمساعدة الجراح حيدر زيني وبمشاركة المقيمة القدمى الدكتورة تودد عماد , إلى جانب فريق التخدير برئاسة الدكتورة وسام أسد الله من إجراء العملية الجراحية الطارئة للمريضة والتعامل مع حالتها بمهنية عالية " , منوهَة إلى إن " الفريق واجه خلال العملية بعض الصعوبات , غير إنهم (وحسب قولها) تمكنَوا من إخراج الجنين والإبقاء على حياته وحياتها معاً " , إلى جانب خياطة الرحم والمثانة وإعادتهما إلى وضعهما الطبيعي ".
وفي معرض حديثها عن إنفجار الرحم الكامل , أكدت رئيس الفريق إن" حدوثه يُشكل خطورة على حياة المرأة الحامل وقد يؤدي إلى قلع الرحم أو وفاتها في حالة عدم السيطرة عليه " , فضلاَ عن " كونه يُشكل خطورة على حياة الأم والجنين معاً، فلو كان النزف كبيراً وتأخر الأطباء في التدخل جراحياً، فقد يؤثر ذلك على الأم ويؤدي إلى مشكلات عديدة، منها (أمراض القلب، الفشل الكلوي، إضطراب عمل الغدة النخامية) وأحياناً يؤدي إلى الوفاة "، كما إن " الجنين قد يصاب بضمور في الدماغ، أو إعاقة دائمة، أو ربما يتعرض للوفاة ". ولفتت في ختام تصريحها " إلى إستقرار الحالة الصحية للأم ورقودها في المستشفى لحين شفائها التام , كما إنها بدأت بإرضاع طفلها الذي يرقد معها في الردهة. "