اخبار العراق الان

الثورة مستمرة... ولن يأسلموها! -

الثورة مستمرة... ولن يأسلموها! -
الثورة مستمرة... ولن يأسلموها! -

2015-12-30 00:00:00 - المصدر: ايلاف


 علي الابراهيم – ليال بشارة – محمد الحسن – صبري عبد الحفيظ – طلال الجاسر – بهية مارديني - حسن حاميدوي- جواد الصايغ

تستمر الثورة بقدها وقديدها، بقوتها وضعفها، فيسير الثائر بين نقاط المطر، من دون أن يبتل، بعدما أدرك أن مصالح الدول تأتي أولًا، ودمه هو الثمن.

خاص – إيلاف: لا مفر من الاعتراف بأن للثورة السورية نقاط ضعف، ربما لا تضعفها، لكنها تتركها في مهب الرياح. يقول المحلل والمعارض السوري فواز تللو لـ "إيلاف" إن ثمة نقطة معنوية للثورة السورية هي عدالتها وإدراك كل من آمن بها أنه يقاتل وظهره إلى الحائط ولا مجال للتراجع وإلا يخسر كل التضحيات ويعود إلى ما تحت الصفر، "فحجم الضحايا والمتضررين من النظام بأشكال مختلفة يزيد عن نصف السوريين، يدركون أن لا سبيل لتحصيل حقوقهم كمعتقلين ومعاقين وأهالي شهداء ولاجئين ومن فقدوا ما يملكون إلا في القتال حتى إنهاء النظام".

شتات أليم

يضيف تللو: "أهم نقطة قوة مادية للثورة السورية هي اعتمادها بشكل كبير على نفسها عسكريًا، فقد بدأت من الصفر واستمرت وحققت المعجزات مع دعم محدود جدًا يقدمه الحلفاء بشكل غير كافٍ، ولا يسمح بالتأثير، فقد أتقن المقاتلون فن المناورة السياسية مع داعميهم، ما جعل قرارهم الرئيس بأيدهم، وهو ما يُفشل أي حل سياسي تفاوضي مؤامراتي كما يُطبخ الآن، والثمن سيكون زيادة التضحيات والمزيد من الفوضى، لكن في النهاية سيتم إنهاء النظام الطائفي وإنهاء سيطرة الطائفة العلوية على سوريا وخروج الاحتلالين الإيراني والروسي، اللذين لن يخرجا إلا بحسم عسكري من قبل الثورة السورية".

وتقول ريم فليحان، الكاتبة والمعارضة السورية، والناشطة في حقوق النسنان وحقوق المرأة، لـ "إيلاف" إن قوة الثورة السورية بأبنائها الذين ما زالوا يحملون رؤيتها الواضحه بالرغم من كل محاولات التغييب، وهي ثورة الحرية والكرامة والمواطنه والعدالة والمدنية، "فهذه ثورتنا وهناك ملايين السوريين الذين لم تته بوصلتهم عنها بالرغم من كل شيء، أما نقضة ضعفنا فهي في حجم النزيف، وفي شتات السوريين الأليم، وفي اختناق الحراك السلمي، وفي تدويل الحالة السورية وارتباطها بصراعات إقليمية طائفية ودولية من دون وجود أجندة جادة وواضحه المعالم لوقف النزيف في سوريا، وتحقيق تطلعات الشعب السوري، وكذلك في وجود قوى التطرف التي تقضم البلاد وتشرد العباد".

إصرار على الثورة

يقول المعارض كمال اللبواني لـ"إيلاف" إن قوة الثورة في سوء النظام واجرامه، وفي شجاعة هذا الشعب وصبره، "وضعفها في غياب التنظيم والمشروع والرؤية؛ إذ بدأت عفوية تطالب بالحرية والكرامة والديمقراطية، ثم تحولت ثورة اسلامية جهادية مضادة للغرب والديمقراطية، وتتجه اليوم نحو الارتزاق السياسي والعسكري وخدمة مصالح الدول، كالقتال تحت مظلة طائرات التحالف، وترك محاربة النظام، وهو جوهر اتفاق فيينا وهدف اجتماع الرياض".

أما ملهم الدروبي، القيادي في جماعة الاخوان المسلمين في سوريا، فيقول لـ"إيلاف" إن قوة الثورة السورية تكمن في إصرار الثوار على الاستمرار بالرغم من كل الصعوبات ومن ضخامة التضحيات، أما نقاط ضعفها فكثرة القيادات وتعدد الايديولوجيات والولاءات".

لكن... كيف السبيل إلى تقوية ما ضعف في هذه الثورة وتعزيز ما قوي فيها؟ ربما يقود اليأس اللبواني إلى الاحساس بأن أهداف الثورة الأصلية قد اضمحلت، وصار الصراع عبثيًا بين أيديولوجيات اسئصالية واستبدادية، "فلم يعد صراع حق مع باطل، بل فعل وردة فعل من نوعه بين منظمات تحمل ذات السوية من القيم، لذلك انحصرت المطالب في وقف هذا العبث، وإعادة المواطنين إلى بيوتهم، ووقف القتل والقصف، ولم يعد هناك أهداف سياسية واضحة تجتمع الناس حولها، فاستبدال فاسد بفاسد وطائفي بطائفي ومجرم بمجرم ومستبد بمستبد لا يجمع الناس، بينما العالم كله اجتمع لمحاربة الفكر الجهادي الاسلامي الذي هيمن على الثورة، وصار انتصار النظام هدفًا معلنا حتى لدول عربية ادعت صداقة الشعب السوري".

ويرى الدروبي، من جهته، أن توحيد مصادر التمويل والابتعاد عن الأدلجة يقوي الثورة.

يرى أحمد رمضان، عضو الائتلاف الوطني السوري، أن المعارضة السورية، بالرغم من نقاط ضعفها، تبقي صفحتها مليئة بالانجازات، "فهي تجاوزت حدود الدفاع عن سوريا إلي الدفاع عن المنطقة العربيةبوجه إيران، اكبر قوة إقليمية، وروسيا، اكبر قوى عالمية، "وبالرغم من إن الشعب السوري لم يكن مهيئًا لخوض نزاع مسلح، استطاع أن يهزم النظام المدجج بكل أنواع الأسلحة والقدرات، وأن يهزم حزب الله، وأن يهزم الحرس الثوري الإيراني بكل قياداته، ويواجه الآن التدخل الروسي ويمنعه من أن يحدث أي اختراق في جبهة واحدة من أصل عشر جبهات، واعتقد أن هذه الصورة تعطي ثقة أن الشعب السوري سيستمر في المقاومة إلى أن يفرض إرادته تمامًا".

مؤتمر الرياض

كان مؤتمر الرياض الأخير مناورة سياسية وخطوة استباقية من السعودية وتركيا وقطر المؤيدين للثورة، لإنشاء معارضة سياسية لزوم مرحلة تفاوض فيينا، التي لن تفضي إلى شيء لكنها شر لابد منه، بينما يقوم الطرف الآخر بمحاولة حسم عسكري برضى أميركي. هذا رأي تللو في مؤتمر الرياض، ويضيف: "لا قيمة سياسية حقيقية تمثيلية للوفد المنبثق، وسيموت بانتهاء دوره في هذه العملية التفاوضية التي ستنتهي بسرعة، لتبقى حركتي أحرار الشام وجيش الإسلام، اللتسن حضرتا مؤتمر الرياض الشيء المهم المميز، وما زلنا بانتظار تشكيل قيادة حقيقية موحدة للثورة السورية".

في السياق نفسه، يرى اللبواني أن مؤتمر الرياض قضى على الثورة والثوار والمعارضة عندما صار رجال النظام من يمثل المعارضة، وعندما سلمت الثورة مكبلة للدول لتقرر لها ما تريد. ويرى اللبوان أن مقاربة الرياض للموضوع كان خاطئًا، متوقعًا أن يتهامل الشعب السوري بسلبية بالغة تجاه هذا المشروع الذي سيفشل، بسبب غياب الدعم الشعبي وتكاذب الدول الراعية، على حد قوله.

وحده الدروبي يرى أن مؤتمر الرياض نجح في تشكيل وفد مفاوض، لكنه لم ينه الانقسامات بين الثوار. وفيما لا يتفاءل اللبواني في استمرار مفعول هذه القمة في عام 2016، يرى الدروبي أن هذه القمة ليست اجتماع قمة، "وإنما مؤتمر للمعارضة السورية، وآمل أن يستمر مفعوله ويتوج ذلك بوصول الثورة لأهدافها من خلال العملية التفاوضية، فهو أقصر الطرق وأقلها ثمنًا، لكن هذا يحتاج لصدق من قبل الروس والايرانيين وهي صفة لم نلمسها فيهما".  

وقال مالك الشيخ أمين، عضو المكتب السياسي بحركة أحرار الشام، لـ "إيلاف" إن الحل الأمثل لحلحلة الخلافات بين الفصائل السورية المعارضة هو الاتفاق على محورية الثورة وعدم الارتهان للخارج، "فالثورة بدأت في الداخل ولا بد أن تبقي في الداخل، وإن ارتهنت  للخارج فسوف ستتزايد الخلافات".

المطلوب شراكة

من جانبه، قال الدكتور يوسف حلاق، استاذ العلاقات الدولية في جامعة إدلب الحرة لـ"ايلاف" إن مؤتمر الرياض ليس سوى بداية: "علينا ألا نبالغ في الحديث عن أهمية الاجتماع وما نتج عنه إلا من خلال كونه بداية، لأنه يجمع فصائل سياسية ومسلحة".

وأشار الحلاق إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه المعارضة السورية مستقبلًا  ليس تشكيل وفد تفاوضي، وهو ما حصل، وإنما في صوغ رؤية سياسية يتفق عليها الجميع، متسائلًا: "هل ستقبل فصائل المعارضة الإسلامية بمشروع دولة مدنية تعددية علمانية والحوار مع نظام الأسد؟".

وقال الصحفي والاعلامي السوري فراس فياض إن القوى المشاركة في مؤتمر الرياض اختارت أن تبعد مسألة الهوية تمامًا عن المؤتمر،وسيكون الاتفاق على أن هذه المسائل تتم بالشراكة والتوافق بين قوى الشعب السوري بعد سقوط النظام، واستشهد بموقف حركة أحرار الشام التي أعلنت أنها تقبل بالتشاركية مع مختلف مكونات الشعب السوري.

لن يأسلموها

يتوقع الدروبي استمرار الثورة السورية حتى تحقق أهدافها، واشتداد الاستقطاب الاقليمي، واستمرار التردد دوليًا في شأن الثورة السورية حتى يغادر البيت الأبيض سيده باراك أوباما. أمل اللبواني فيقول: "سوريا كدولة عربية مستقلة موحدة ماتت ولن تعود،كما مات العراق ولم يعد، ومات لبنان، والحبل على الجرار، فالدول اليوم تحاول تجنب أي صدام مباشر بينها عندما تحاول تقاسم التركة السورية، لذلك تتوهم أنها قادرة على الحفاظ على كيان ما يحقق لها مصالحها جميعا، لذلك لا تجد أفضل من النظام رغم إجرامه، والذي يراد ترميمه واعادة تصنيعه بإعادة بعض المنشقين عنه اليه، والإيهام بأن هناك حل، بينما يعرف الشعب تمامًا أنه لن يعود، وأن أجهزة القمع ستنتظره لو فكر بذلك، وأن ممتلكاته قد ضاعت وسرقت، وأن حقه في دماء شهدائه قد بيع بأرخص الأثمان".

لكن، هل يقضم الاسلاميون هذه الثورة؟ يقول تللو: "الحسم العسكري مستمر من قبل الحلف الروسي-الإيراني-الأسدي والرد عليه بنفس الطريقة، فالمفاوضات ستفشل، والقتال سيتصاعد، والتطرف سيزداد كردة فعل على المؤامرة الدولية، وستزداد الفوضى وخلط الأوراق المتعمد في تعريف الإرهاب، فليس كل إسلامي إرهابيًا وليس كل غير إسلامي جيش حر، لكن كل ذلك لن يغير من هزيمة عسكرية كاملة للنظام وطرد للإيراني والروسي من أرض سوريا الذي لن يكون إلا عسكريا لكن بثمن أكبر ووقت أطول على حساب الدم السوري".

أما المحلل السعودي جمال خاشقجي فقال لـ "إيلاف": "المعارضة الإسلامية هي المدافعة عن أغلبية الشعب السوري وعن سوريا من حلب إلى درعا، والسعودية وحلفاؤها تريد أن تبقى المعارضة الإسلامية في كتلة المفاوضين لأن قوّة التفاوض هي بوجودهم وليس بخروجهم، ولاسيما أن قوى عديدة لا تريد هذه المعارضة الإسلامية، وهذا ناتج  إما عن سوء نية او سوء فهم، لكن كل من يعرف سوريا جيدًا يعلم أن المعارضة السورية لا تستقيم من دون المعارضة الإسلامية، ولولا المعارضة الإسلامية لما كان هناك مفاوضات".

نحن الأقوى

يعقب اللبواني: "الاسلاميون لا يمسكون بقرارهم، فكيف يمسكون بقرار الثورة؟ فالموضوع موضوع أقنعة ترتدى تبعًا لمستوجبات التمويل، وهناك تلاعب بمشاعر الناس الدينية وعواطفهم، فهل قامت الثورة في سوريا من أجل إقامة دولة الاسلام وخلافته؟". أما الدروبي فيقول: "لم يكن الاسلاميون يومًا من يَقضِم، بل كانوا وما زالوا يتعرضون للقضم".

وتقول فليحان: "إذا لم يدرك الاسلاميون وسواهم أن سوريا لكل السوريين وأنهم يجب أن يؤمنوا بحق الجميع في المشاركه بصناعة مستقبل سوريا، سيكون نصيبهم الفشل، والفشل في سوريا ليس فشلًا سياسيًا فحسب، لأن ثمنه يدفع من دماء الابرياء، وقد يقود إلى صراعات طويلة المدى ستطحن الجميع برحاها".

لكن محمد رحمة، القائد العسكري في جبهة النصرة، يقول لـ "إيلاف" إن القرار اليوم وغدًا هو للفصائل العسكرية الاسلامية لما تمتلكه من عدة وعتاد على الأرض، ويستشهد بالقول: "في كل يوم، نشهد ارتفاعًا في اعداد المجاهدين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على السير في الطريق الصحيح نحو اسقاط النظام بالبندقية"، على حد تعبيره.

يرفض الرحمة الاتهامات الموجهة الى الاسلاميين بأسلمة الثورة والامساك بالقرار على الأرض ورفض الحوار بالقول: "اليوم، نحن أمام مشروع إيراني صفوي، هدفه احتلال البلاد، لا يوجد فصيل لديه القدرة على مواجهة هذه الميليشيات الطائفية سوى من يعي خطورة هذه المشاريع الطائفية، فلغة القتل والتدمير التي ينتهجها الأسد ومليشياته ومن يدعمه لا يمكن أن تقابل باي شكل من الأشكال سوى بالبندقية".

إلى حين!

التنفس الاصطناعي الإيراني-الروسي مستمر للأسد إلى حين. لكن إلى متى؟ برأي اللبواني، ثمة تطابق في المصالح بين روسيا وايران، وهي تحقق أيضًا جزئيًا مصالح أمريكا والغرب، "والأسد هو الضامن الوحيد لعقود النفط وصفقات بيع سوريا، وهو الوحيد القادر على توقيع صلح مع اسرائيل، لذلك سيصرون عليه إلى ما بعد اعتماد هذه العقود بقرار ملزم من مجلس الأمن لكل سلطة قادمة".

ويقول الدروبي إن الدعم المزدوج للأسد سيستمر، "حتى تصبح كلفته أعلى مما يمكن لهما تحمله، فحينها سيسعى الروس والإيرانيون إلى حل، بل يستجدونه، فكل المحتلين يخرجون صاغرين في النهاية".

أما تللو فيقول لـ"إيلاف": "هذا يعتمد على قرار الحلفاء، السعودية وتركيا وقطر، بالتمرد على الفيتو الأميركي وتزويد الثوار بالسلاح، وهو قرار سيأتي، فلا سبيل لهم لحماية بلادهم وأنظمتهم السياسية بهزيمة المشروع الإيراني إلا بذلك وفي سوريا، لكن من المبكر المراهنة على تعب الروسي، كما يمكن الجزم باستحالة قدرته على حماية النظام ليصل إلى النتيجة التي وصل لها الإيراني ومرتزقته قبله".

يبيعونهم وهمًا

سوريا اليوم مهددة فعليًا في وحدتها، خصوصًا في جانبها الكردي. في هذا الاطار، يعتبر اللبواني أن قرار إقامة دويلات كردية، وليس دولة قومية واحدة، في شمال العراق وسوريا وغرب ايران وشرق تركيا، قرار غربي متخذ، "يخدم مصلحة روسيا واسرائيل، ويسير وفقًا لمراحل، وهذه الدولة ستكون ذات حدود عدائية مع جيرانها لأنها سترسم حدودها بالقتال والتهجير والاضطهاد القومي، واليوم تستخدم القضية الكردية في غير سياقها الانساني والحضاري كقضية حق شعب، فيجبر الأكراد على خوض الحروب مع أخوتهم ضمن مخطط لتقسيم تركيا وسوريا وباقي الدول وشرذمتها واثارة النزاعات القومية والطائفية فيها، بدلًا من أن يسيروا معًا في مشروع اتحادي مشترك بين كل القوميات، وبالتالي لن تكون حال الدويلات الكردية بأفضل من حال الدويلات العربية".

ويقول الدروبي إن الأكراد في سورية ليسوا سواء، "منهم إخوتنا في الثورة ومنهم من شارك السفّاح بقتل الأكراد أنفسهم، ومنهم من يريد ان ينفصل عن سورية الأم ومنهم من يرى في الادارة المحلية في سورية موحدة لامركزية حلاً يرضيه، وأقول لهم جميعاً لكم ما لنا وعليكم ما علينا".

رهاب سياسي

إلا أن تللو وجد أن كرد الثورة باتوا خارج اللعبة بعد اغتيال المناضل مشعل تمو، "فهم يفتقدون قيادة حقيقية واعية، وهناك تقليدية استتبعت للبرزاني ولم تشارك عمليًا في الثورة، يمثلها المجلس الوطني الكردي الممثل داخل الائتلاف، وكانت تنتظر انهيار النظام لتنقض وتقيم دولة مشابهة لما يقوم به حزب الاتحاد الديموقراطي الذي سبقها بحكم ارتباطه ودعمه من قبل النظام الأسدي وإيران، وانضمت أخيرًا روسيا وأميركا لدعمه في مشروع انفصالي هدفه تقسيم سوريا وعزلها عن تركيا وإضعاف الأتراك، مشروع يتلاعب بمصير الكرد ويبيعهم الوهم المدمر ولن يعيش طويلًا لكن سيكون ثمنه غاليًا".

من جهته، نفى الأكاديمي والباحث المختص في الشأن الكردي سَربَست نبي لـ"إيلاف"، وجود نية لدى الأكراد لإنشاء دولة شمال سوريا، ووصف الأمر "بالرهاب" السياسي.

وأوضح أن المطلب المرحلي للحركات السياسية الكردية يتمثل في إنشاء اتحاد لا مركزي يجمع القوميتين الكردية والعربية والمكونات الأخرى للبلاد، موضحًا أن الأكراد يرفضون أن يظلوا عبيدًا ومهمشين داخل سوريا.

أما خاشقجي فأوضح إن لدى المعارضة الكردية مطالب مناطقية، مشروعها فئوي غير معني بالمشروع السوري الكبير.