اخبار العراق الان

31 Dec,2015

ألمح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري باتباع الخيار العسكري ضد التوغل التركي في الاراضي العراقية في حال عدم الانسحاب من اماكن تواجد تلك القوات،  موضحا ان العراق يسعى الى ان تشق الحلول السياسية طريقها ورسم خارطة أولية لاستثمار الحراك السياسي العربي والدولي.

وقال الجعفري في مؤتمر صحافي، ان العراق لم يوقع أي اتفاقية عسكرية مع تركيا او أي دولة أخرى، لافتا الى ان العراق وقع مع تركيا محضرا مشتركا  في عام 1983 وقد حدد في زمن 72 ساعة ويكون دخول القوات حدد في إقليم كردستان فقط دون مناطق العراق، و يعد لاغيا في الوقت الحالي حيث الغى مجلس النواب في العام 2009 جميع اتفاقيات النظام المباد مع الدول الاجنبية بما فيها تركيا، مؤكدا ان العراق لن يسمح بان يكون بوابة لدخول أي قوات عربية او اجنبية مهما كانت الاسباب والمبررات.

وأوضح الجعفري انه لا يوجد سقف زمني للتحرك في انتهاك السيادة العراقية ولايمكن كسر الإرادة العراقية ، حيث أعطت القوات الأمنية درسا مهما بانها قادرة على صنع شيء على الأرض من اجل تحاشي الازمات.

وأضاف ان  السيادة العراقية فوق جميع المصالح وان هنالك مجموعة كبيرة من الملفات الرابطة مع تركيا قابلة للتغيير اذا بقت السيادة  العراقية منتهكة.

واشار الى ان العراق في الوقت الراهن يتحرك بحجم 23 دولة عربية حيث انه حصل في اجتماع الجامعة العربية على اجماع عربي شامل حول رفض التوغل التركي، معتبرا ان هذا الرصيد الدولي يتوجه الى مجلس الامن الدولي، وان العراق يتحرك على ان يبقى موضع قوة في الحفاظ على سيادته واتباع الأساليب السلمية للتوصل الى حلول سياسية تسير بهذا الاتجاه.