رسالة رووداو بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة 2016
رووداو - اربيل
شبكة رووداو الإعلامية، تهنىء جميع المشاهدين والمستمعين والقراء، وآلاف المئات من المتابعين لشبكة رووداو، وكل الشعب الكوردستاني والعالم بمناسبة حلول عام 2016. متمنين ان يكون هذا عام، عاما للسلام والرفاهية لكل شعوب العالم، وان يكون عاما لتحقيق حرية الإعلام لصنع مستقبل افضل وتعزيز بيئة آمنة للمحافظة على حياة الصحفيين في انحاء العالم أجمع.
ان شبكة رووداو الاعلامية، قد استطاعت في العام الماضي وبالإعتماد على جهود جميع العاملين فيه ان تكون في المرتبة الأولى وبدون منافس في نقل الأخبار والاحداث سواء في كوردستان أو في العالم لكل المستمعين والمشاهدين والقراء، وكانت رووداو ايضا في المرتبة الأولى في نقل أحداث الحرب على داعش في كوردستان، ولعشرات القنوات العالمية، وبعشرات اللغات، وذلك لأنها عضو في شبكة "اينيكسدا" التي تعتبر من اضخم شبكات التلفزيون العالمية، وقد قررت شبكة اينيكسدا إختيار رووداو هذا العام لتقوم بنقل الاحداث في منطقة الشرق الأوسط لـ 54 قناة تلفزيونية عالمية عضوة في شبكة اينيكسدا، حيث يصل بث هذه القنوات الى أكثر من 120 دولة في العالم، ويشار الى ان هذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها الإعلام الكوردي ان يحجز لنفسه مكانا بين الاعلام العالمي، والفضل يرجع لرووداو.
وأيضا استطاعت شبكة رووداو الإعلامية ان تقوم دائما بنقل اسئلة الشارع الكوردستاني للكثير ممن يمتلكون صنع القرار في العالم، وايضا نقل جميع المؤتمرات والإجتماعات العالمية، وخصوصا التي تهم مناطق الشرق الاوسط وكوردستان، وايضا نقل الاجتماعات التي علاقة بالأحداث العالمية.
ان شبكة رووداو الإعلامية تفخر بأنها استطاعت ان توصل مستوى الإعلام الكوردي الى مستوى الإعلام العالمي، فقد كانت رووداو من المؤسسات الكبرى والعالمية ومنذ العام الماضي، فالمشاهدين الكورد، يرون الكاميرا والمايك الذي يحمل شعار (رووداو) في كثير من الدول المهمة في العالم، وقد رد على اسئلة مراسلينا الكثير من الرؤساء العالميين وظهر ذلك على شاشة رووداو.
ان شبكة رووداو الإعلامية، كانت الأولى في النقل، والأولى ايضا في محاولة انهاء المشاكل، خصوصا داخل اقليم كوردستان، وفي نفس الوقت كانت رووداو قريبة دائما من معاناة الناس، حيث قامت بجمع التبرعات لإعانة عوائل شهداء البيشمركة، واستطاعت رووداو في احدى الحملات ان تجمع 17 مليون و297 الف و917 دولار، وتوفير 350 مقعد دراسي، وتوفير راتب شهري لـ50 عائلة ولـ 250 طفل من ابناء الشهداء اللذين استشهدوا وهم يحاربون تنظيم داعش.
وفي نفس الوقت تستذكر شبكة رووداو الإعلامية ومع كل هذه النجاحات، الزميل فرهاد حمو، الذي لم يطلق سراحه لحد الآن، بعدما قامت عناصر تنظيم داعش بأسره في منطقة بين تل حميس وقامشلي بتاريخ 15-12-2014، مع المصور مسعود عقيلي، الذي تم اطلاق سراحه بتاريخ 21-9-2015، بعد محاولات كثيرة من قبل رووداو ومن قبل اسرته ولجنة تبادل الأسرى في كوردستان سوريا.
ان شبكة رووداو الإعلامية وبالإعتماد على تجارب النجاح التي حققتها بنفسها، لديها رؤية بأن تحقق نجاحا اكبر خلال العام الجديد، وسوف يرى المستمعون والمشاهدون والقراء، شبكة رووداو بحلة جديدة في 2016، لتكون افضل من العام الماضي.
شبكة رووداو الإعلامية
2016-1-1