اخبار العراق الان

عاجل

المجلس الشيعي الأعلى اللبناني: إعدام النمر جريمة متهورة وتداعياته قريبة

المجلس الشيعي الأعلى اللبناني: إعدام النمر جريمة متهورة وتداعياته قريبة
المجلس الشيعي الأعلى اللبناني: إعدام النمر جريمة متهورة وتداعياته قريبة

2016-01-02 00:00:00 - المصدر: وكالة كل العراق


[متابعة – أين]
استنكر المجلس الإسلامي الشیعي الأعلى فی لبنان، إقدام السعودية على إعدام الشيخ نمر النمر، مؤكدا أن إعدامه جریمة بحجم الإنسانیة ستكون لها تداعیاتها، وعمل متهور وسابقة خطیرة بتاریخ قتل العقول".

واعتبر نائب رئیس المجلس الإسلامي الشیعي الاعلی الشیخ عبد الامیر قبلان في بیان صحفي، أن تنفیذ حكم الإعدام بسماحة العلامة الشیخ نمر باقر النمر خطأ فادح کان یمكن تفادیه بإصدار عفو ملكي یسهم في تنفیس حالة الاحتقان المذهبي والطافي التي تعصف بالمنطقة العربیة، ولاسیما أن العفو من شیم وقیم الاسلام ومن شأنه تعزیز عری التعاون بین المسلمین وتعمیق تعاونهم علی البر والخیر".
أضاف الشیخ قبلان: "نحن طالما حذرنا من یعنیهم الامر أن تهوراً کهذا یعني کارثة علی مستوی الإنسان والأمة، وهو جریمة بحجم الإنسانیة ستتردد تداعیاتها في القادم من الأیام".
واشار إلى أن "اعدام الشیخ النمر اعدام للعقل والاعتدال والحوار، وهو اعدام للرأي الاخر وعمل متهور وسابقة خطیرة بتاریخ قتل العقول وابادة عری الوحدة الاسلامیة وروادها، فهذا الحكم الجائر جعل من الشیخ النمر شاهداً علی الظلم وشهیداً في مواجهته مصداقا لقوله تعالی في کتابه العزیز: [وما نقموا منهم إلا أن یؤمنوا بالله العزیز الحمید الذي له ملك السماوات والأرض والله علی کل شیء شهید]".
واستنكر المفتي الجعفري في لبنان الشیخ أحمد قبلان جریمة إعدام الشیخ نمر النمر، وقال في تصریح له تعلیقًا علی هذه الجریمة: "إن آیة الله الشهید الشیخ نمر النمر کان أمّة ناصحاً لله سبحانه وتعالی، وقتله یعني قتلاً للناس جمیعاً، هو قتل لذمة الله، ودعوة للفتنة، وإشعال لنار الفرقة، وسحق لضمیر السماء، ومن أخذ هذا القرار إنما استهدف الدین والعقل والوعي والوحدة، وتصرف بخلفیة عقل سیاسي، لا یقبل مُطالباً بحق، ولا صارخاً من ألم الجور، ولا منكراً لفساد".
أضاف "نعم إن قتل الشیخ نمر النمر ضمن مجموعة من الإرهابیین علی أنه إرهابي هو تضییع للحق، وتضییع لمظلومیة الإنسان، إن قتله کارثة دینیة قومیة کبری، وجریمة بحق الإنسانیة والأخلاق بامتیاز، وهو خطأ أکبر من أن یمرّ دون تداعیات قد حذرنا منها مراراً وتكراراً في السابق".انتهى