التعاون الإسلامي تدعم السعودية في مكافحة الإرهاب -
دانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الاحد الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد التي وقعت الليلة الماضية مطالبة في الوقت نفسه بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول الأعضاء.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة في بيان إلى ضرورة احترام اتفاقية (فيينا) للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية والملزمة للجميع طبقا لما تفرضه من حصانة واحترام للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اية دولة.
وأكدت دعمها لجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة "الإرهاب" والتطرف العنيف.
كما أكدت حرصها وتمسكها بميثاق المنظمة الذي يقضي "بالتقيد الصارم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون التي تندرج أساسا ضمن نطاق التشريعات الداخلية لأية دولة ومبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول الأعضاء".
وشددت على أهمية تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين الدول الأعضاء في المنظمة والعمل على تضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة ومحاربة "الإرهاب" والفكر المتطرف والتصدي لخطر الانقسام الطائفي والتحرك سويا من أجل توحيد الصف وجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر والتأكيد على ما يجمع العالم الإسلامي من أهداف وقيم مشتركة.
وكانت تقارير إخبارية قد افادت بأن عددا من المتظاهرين هاجموا يوم أمس السبت مبنى السفارة السعودية في طهران ومبنى قنصليتها في مدينة مشهد.