اخبار العراق الان

عاجل

مستشار العبادي: العراق تتوقف فيه التنمية والاعمار لكنه لا يجوع

مستشار العبادي: العراق تتوقف فيه التنمية والاعمار لكنه لا يجوع
مستشار العبادي: العراق تتوقف فيه التنمية والاعمار لكنه لا يجوع

2016-01-04 00:00:00 - المصدر: وكالة كل العراق


[بغداد - اين]
اكد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء حيدر العبادي ، ان العراق تتوقف فيه التنمية والاعمار لكنه لا يجوع ، لافتا الى ضرورة اتخاذ الحكومة قرارات قوية لدعم الانتاج المحلي خلال العام الحالي لقلب الازمة المالية لصالح البلد .

وقال عبد الحسين العنبكي لوكالة كل العراق الاخبارية [اين] ، ان " الانتاج المحلي بطيء الاستجابة وقليل المرونة يحاتج الى جرعات قوية من الدولة من خلال قراراتها لتغيير ثقافة المجتمع والتوجه الى الارض والمصنع والمهن الحرفية البسيطة لغرض عبور الازمة المالية الحالية التي يمر بها البلد ".
وشدد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء على ، ان " العراق تتوقف التنمية والاعمار فيه ، لكنه لا يجوع ، لتوفر الانتاج الزراعي وخاصة الحنطة والشعير الذي يسد نحو 80% من حاجة البلد ".
واشار الى ان " التنمية متوقفة بالكامل ، فلا توجد مشاريع استثمارية والموازنة مخصصة فقط لرواتب الموظفين وشراء معدات الحرب ضد عصابات داعش الارهابية ".
وتوقع العنبكي ، ان " تشهد البلاد خلال العام الحالي 2016 وضعا اسوأ مما كانت عليه في 2015 ، مبينا ان الحكومة بمقدورها ان تقلب المعادلة وان يكون هناك انتاج حقيقي في الصناعة والزراعة يسد حاجة البلد ، من خلال منع الاستيراد وفرض التعرفة الكمركية على البضائع الخارجية ".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اكد ، امس ، ان الازمة المالية ستكون من التحديات الكبيرة التي ستواجه العراق في العام الجديد 2016.
وذكر معصوم في احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف والذكرى الـ 59 لتأسيس حزب الدعوة الاسلامية ان "من التحديات الكبيرة التي تواجهنا خلال هذا العام هو التحدي الاقتصادي الذي يتطلب تضافر للجهود بين السلطات والشعب ويتطلب عملا حقيقيا مخلصا بالتنسيق بيين الجهات المالية للدولة والحكومة وبين الخبراء والمختصين واساتذة الجامعات واصحاب الاختصاص و الاستعانة بخبراء دوليين للوصول الى حلول لتفادي اضرار الهبوط الحاد باسعار النفط وانعكاساته على الوضع الاقتصادي والمالي للدولة والشعب ".
واضاف ، ان "الازمة المالية تتطلب اجراءات عملية واكثر فاعلية في محاربة الفساد وتطهير اجهزة الدولة من هذه الافة التي لا تقل خطرا عن الارهاب".انتهى