اخبار العراق الان

عاجل

قائد وحدات مقاومة سنجار: الحكومة العراقية وافقت على تزويدنا بالدبابات والمدافع

قائد وحدات مقاومة سنجار: الحكومة العراقية وافقت على تزويدنا بالدبابات والمدافع
قائد وحدات مقاومة سنجار: الحكومة العراقية وافقت على تزويدنا بالدبابات والمدافع

2016-01-04 00:00:00 - المصدر: روداو


رووداو – دهوك 

أعلن قائد وحدات مقاومة سنجار، سعيد حسن، إن بغداد وإلى جانب تأمينها الرواتب الشهرية والاحتياجات اللوجستية للمقاتلين؛ وافقت على طلب تزويدهم بالدبابات والمدافع والاسلحة الثقيلة.

وقال قائد وحدات مقاومة سنجار، إنه تم الاعتراف بقوتهم رسميا من قبل الحكومة العراقية في شهر تموز يوليو الماضي، مشيرا إلى أنهم حاليا قوة عراقية في اطار الحشد الشعبي.

ووحدات مقاومة سنجار هي قوة تابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK، وخصصت الحكومة العراقية رواتب شهرية لمقاتليها البالغ عددهم 500 شخص، تبلغ 875 ألف دينار لكل مقاتل، ليكون مجموع الرواتب 437 مليونا و500 ألف دينار، لكن الوحدات تمنح المقاتل 500 ألف دينار فقط.

وأوضح سعيد حسن "صحيح أننا نتسلم من الحكومة العراقية رواتب 500 مقاتل شهريا، والبالغة 875 ألف دينار مع بعض المساعدات اللوجستية، لكننا لانمنح تلك الرواتب لـ500 مقاتل، لأن لدينا 1200 مقاتل، ونقوم بمنح 500 ألف دينار لكل مقاتل، والذي يتبقى نؤمن به المتطلبات الاخرى للمقاتلين"، مؤكدا "نتسلم الرواتب شهريا في موعدها المحدد".

وعبر قائد وحدات مقاومة سنجار عن تفاؤله بأن بغداد ستقوم قريبا بارسال اسلحة ثقيلة لهم، قائلا "عقدنا عدة اجتماعات مع الحكومة العراقية حتى الآن، تعهدت لنا بتزويدنا بالاسلحة الثقيلة كالدبابات والمصفحات والمدفعيات، لكن حكومة اقليم كوردستان تعرقل وصول تلك الاسلحة".

وأضاف "يحق لنا مثل الحشد الشعبي الذي يمتلك السلاح؛ أن تكون لدينا اسلحة ثقيلة لحماية ارض سنجار، وأنا متفائل بأن تلك الاسلحة الثقيلة ستصلنا بطريقة اخرى، لأن هذا الامر طبيعي وقانوني جدا".

وهناك 200 شخص من الكورد الازيديين والمسلمين في سنجار ضمن تلك القوة، لكن الحكومة العراقية تصرف رواتب 500 مقاتل فقط، وقال سعيد حسن "تلقينا تعهدات بزيادة رواتب مقاتلينا، لأنهم يمارسون مهامهم في 32 نقطة في سنجار وضواحيها، والكثير منهم يداومون من دون رواتب".

وترفع الوحدات رايات خاصة بها على مبانيها إلى جانب العلم العراقي، ورأى سعيد حسن الذي كان رئيسا لحركة الحرية والديمقراطي الازيدية أنه من الطبيعي رفع العلم العراقي على مبانيهم بالقول "نحن لسنا تابعين لدولة اجنبية، نحن عراقيون، لذا من الطبيعي رفع العلم العراقي على مقارنا".