موسكو: مستعدون للوساطة بين الرياض وطهران -
نصر المجالي: أعلنت روسيا عن استعدادها للعب دور الوساطة بين المملكة العربية السعودية وإيران لتسوية الخلافات، معربة عن أسفها لتأزم العلاقات بين أكبر دولتين في العالم الإسلامي، وأكثرهما نفوذا في المنطقة، وفي سوق النفط العالمية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الإثنين إن موسكو كانت دائما حريصة "لتكون لدى المسلمين رؤية مشتركة، لدى السنة والشيعة، في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك في المنظمات الدولية الأخرى، ورؤية مشتركة كذلك في ما يخص المشكلات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأزمة السورية والوضع في منطقة الخليج".
وأشارت الوزارة على لسان متحدث رسمي، حسب (نوفوستي) إلى أن موسكو تدعو لمواصلة المباحثات بصيغة فيينا حول سوريا، بمشاركة كل من إيران والسعودية.
وكانت وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن مساء الأحد، أن المملكة العربية السعودية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، كما قررت طرد دبلوماسييها من المملكة.
دعوة أميركية
كما كانت واشنطن سارعت على لسان متحدث في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى دعوة الرياض وطهران إلى االتهدئة.
وقال المتحدث: "علمنا بأن السعودية أمرت بإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية في المملكة"، ونحن نشجع كلا الطرفين على التواصل الدبلوماسي ونحث القادة في المنطقة على اتخاذ "خطوات جادة" لتخفيف حدة التوتر.
ومضى المتحدث يقول حسب ما نقلته (رويترز): "نعتقد أن التواصل الدبلوماسي والمحادثات المباشرة تظل أمرا جوهريا في حالة الخلافات وسنواصل حث القادة في المنطقة على اتخاذ خطوات جادة لتهدئة التوتر".