اخبار العراق الان

عاجل

الأمم المتحدة تدين تفجير مساجد في بابل وتعده محاولة لاثارة الفتنة

الأمم المتحدة تدين تفجير مساجد في بابل وتعده محاولة لاثارة الفتنة
الأمم المتحدة تدين تفجير مساجد في بابل وتعده محاولة لاثارة الفتنة

2016-01-04 00:00:00 - المصدر: وكالة كل العراق


[بغداد-أين]
أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، تفجير ثلاثة مساجد في محافظة بابل مساء أمس.
وقال كوبيش في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، "انني ادين الهجمات على المساجد الثلاثة في محافظة بابل".

وعد المسؤول الأممي هذه الهجمات "بانها محاولة لتأجيج التوترات الطائفية في العراق والمنطقة" مشيرا الى ان "الذين يقفون وراء الهجمات محاولة لاستغلال الظروف الإقليمية الحالية وإضعاف وحدة العراق وشعبه وهذه تخدم في النهاية مصالح داعش الإرهابي".
وأشار كوبيش الى "النداء الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن الهدوء وضبط النفس في رد فعل على إعدام الشيخ نمر النمر ومناشدته لجميع قادة المنطقة للعمل على تجنب تفاقم من التوترات الطائفية" لافتا الى "ماعبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة هو الاستياء العميق إزاء عمليات الإعدام الأخيرة من السعودية من 47 شخصا، من بينهم الشيخ نمر النمر".
وقال كوبيش "إنني أحث جميع العراقيين، جميع القوى السياسية العراقية وممثلي وسائل الإعلام لإظهار التزامهم وحدة وتضامن العراق وشعبه وإظهار ضبط النفس بما في ذلك في بياناتهم" حاثا "السلطات العراقية وقوات الأمن لمنع ومكافحة محاولات للتحريض على العنف والانقسامات".
وكانت مصادر أمنية أفادت، بان "مسلحين فجروا مساء أمس بالعبوات الناسفة مسجد عمار بن ياسر بمدينة الحلة [في محافظة بابل] ومسجد الفتح بقرية سنجار شمال الحلة، ومسجد ثالث في ناحية الإسكندرية"، مشيرة إلى ان "التفجيرات أدت إلى الحاق اضرار مادية بالمساجد وان الشرطة فرضت إجراءات مشددة".
من جانبها حذرت وزارة الداخلية، من عناصر مدسوسة تعمل على استغلال الظروف الإقليمية لغرض زرع الفتنة، عبر استهداف بعض المساجد في محافظة بابل.
وذكرت في بيان تلقته [أين]، ان "الوزارة إذ تؤكد أن هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، وثمة جهود تعمل لإحياء الاحتقانات المذهبية على خلفية أحداث تشهدها المنطقة فإن هذه المحاولات تقوم بها عناصر مدسوسة لزرع الفتنة واستغلال الظروف الإقليمية الراهنة، وقد أثبتت القوى العراقية المختلفة، وحدتها وتضامنها، وتجلت إرادتها بشكل واضح في الإصرار على وحدة النسيج الوطني العراقي وحماية المجتمع من كل أشكال التصدعات".
ووجه العبادي "قيادة عمليات بابل بمطاردة العصابات المجرمة من دواعش واشباههم التي اعتدت على المساجد لأثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية".انتهى