اخبار العراق الان

الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية والوطنية والكابينة الوزارية: لنبذ كل أشكال الفرقة والتناحر وتحشيد الجهود للحفاظ على وحدة البلد

الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية والوطنية والكابينة الوزارية: لنبذ كل أشكال الفرقة والتناحر وتحشيد الجهود للحفاظ على وحدة البلد
الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية والوطنية والكابينة الوزارية: لنبذ كل أشكال الفرقة والتناحر وتحشيد الجهود للحفاظ على وحدة البلد

2016-01-05 00:00:00 - المصدر: وكالة القرطاس نيوز



الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية والوطنية والكابينة الوزارية: لنبذ كل أشكال الفرقة والتناحر وتحشيد الجهود للحفاظ على وحدة البلد

05 Jan,2016

رأت الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية والوطنية والكابينة الوزارية في ختام اجتماع مساء أمس أن العراق والمنطقة يمران عموما بظروف بالغة الدقة والتعقيد في ظل اتساع دائرة الاٍرهاب وتعاظم مخاطره وزيادة التوترات الإقليمية والدولية ، ما يحتم على جميع العراقيين نبذ كل أشكال الفرقة والتناحر وتحشيد الجهود للحفاظ على وحدة البلد وصيانه أمنه وسيادته وثرواته وبناء علاقات متوازنة مع جيرانه تقوم على أساس الاحترام المتبادل وعدم تدخل اي طرف في الشؤون الداخلية للطرف الاخر، بما يضمن ابعاد المنطقة عن شبح الحرب والتدخلات الأجنبية
وتابع البيان أنه في ضوء ما تقدم فان اقدام المملكة العربية السعودية على إعدام عدد من المواطنيين السعودين يمثل شأنا داخليا لدولة مجاورة، وبحسب ما نص عليه الدستور العراقي بموجب مادته الثامنه التي تحتم الالتزام بعدم التدخل في شؤون الداخلية للدول الاخرى ومراعاة مبدأ حسن الجوار وإقامة علاقات على أساس المصالح المشتركة
وأضاف البيان ان تسارع التطورات والاحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة يحتم على العراقيين جميعا الوقوف صفا واحدا بوجه تلك التحديات وعدم السماح بجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الدولية وتخريب النسيج الاجتماعي للبلد وكما حدث في التفجيرات الآثمة لمسجدي الفتح وعمار بن ياسر في محافظة بابل ، وقتل الشيخ طه الجبوري امام وخطيب احد المساجد في منطقة الحصوة شمالي بابل
ودان المجتمعون بشده هذه الجرائم النكراء التي نفذتها عصابات آثمة خارجه على القانون بهدف اثارة الفتنه الطائفية واشعال نار حرب أهلية بين ابناء الشعب الواحد والتي لاتختلف في سلوكها ودوافعها عن عصابات داعش الارهابية.
وثمنوا الموقف الوطني المسؤول لشرطة محافظة بابل التي كان لها دور في تفكيك العبوات التي لم تنفجر في مساجد اخرى وتوفير الحماية لبقية الجوامع في المدينة