اخبار العراق الان

وزير الخارجية الايراني ظريف يجدد التاكيد ان جريمة اعدام اية الله النمر لايمكن تبريرها ولابد من التصدي للارهاب باسم الاسلام

وزير الخارجية الايراني ظريف يجدد التاكيد ان جريمة اعدام اية الله النمر لايمكن تبريرها ولابد من التصدي للارهاب باسم الاسلام
وزير الخارجية الايراني ظريف يجدد التاكيد ان جريمة اعدام اية الله النمر لايمكن تبريرها ولابد من التصدي للارهاب باسم الاسلام

2016-01-06 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين


جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري ، انتقاده لجريمة اعدام عالم الدين السعودي الشيخ نمر باقر النمر مؤكدا : لا يمكن تبرير ما ارتكبه النظام السعودي مع عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر ، واكد ظريف ضرورة وقف المسار الذي يريد تأجيج الازمات في المنطقة وقال: لا بد من التصدي لخطر استغلال اسم الاسلام في الارهاب.

واشار الوزير ظريف الى المساعي التي بذلتها ايران على صعيد مكافحة الارهاب وقال: هناك دول تقوم بتأجيج الارهاب، وما يجري من ازمات في المنطقة يدل على وجود ضعف من قبل بعض من يؤجج الازمات.
من جانبه اشار وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان مجلس الوزراء العراقي قرر في اجتماعه الاخير التحرك ازاء ازمة التوتر بين السعودية وايران مشددا في نفس الوقت على ان بلاده تعتبر تنفيذ حكم اعدام الشيخ النمر جريمة.
وشدد وزير الخارجية ظريف على ان ايران لا تبحث عن الازمات ولا تؤججها واضاف: ايران واجهت كل التحركات في المنطقة برحابة صدر ومنها خفض اسعار النفط.
ونوه ظريف الى ان الحكومة الايرانية ملتزمة قانونيا بحماية الدبلوماسيين باعتبارهم ضيوفا عليها واضاف: للاسف فان السعودية تقوم بتأجيج التوترات وهذا لن يفيد اي جهة.
واضاف بان ايران تتطلع الى التهدئة دائما مع دول الجوار وقال: ندعوا كل الاطراف لتكون ضد الارهاب والطائفية والتكفير. نأمل ان تتفهم المنطقة الخطر المشترك وتتجنب توتير الاجواء.
وجدد ظريف القول ان ايران تعتقد بضرورة التعاون بين العالم الاسلامي ضد الارهاب والتكفير والطائفية : نرفض ان تكون اليات التحالفات لغير مصلحة العالم الاسلامي.
وشدد ظريف على ان اي ازمة اذا استفحلت تتحول الى كارثة وقال : من هذا المنطلق نتحرك سعيا لاجواء طيبة.
وحول الاتصال الاخير مع وزير الخارجية الاميركي اشار وزير الخارجية الايراني الى اقتراب موعد تنفيذ الاتفاق النووي واضاف : اعلنا منذ البداية ان اتصالاتنا مع الجانب الاميركي تقتصر على الموضوع النووي، والاتصال الاخير كان للتنسيق في هذا الامر.