اخبار العراق الان

التفاصيل الكاملة لمخطط إيران وحزب الله الإرهابي في البحرين

التفاصيل الكاملة لمخطط إيران وحزب الله الإرهابي في البحرين
التفاصيل الكاملة لمخطط إيران وحزب الله الإرهابي في البحرين

2016-01-06 00:00:00 - المصدر: 24.ae


التفاصيل الكاملة لمخطط إيران وحزب الله الإرهابي في البحرين

الأربعاء 6 يناير 2016 / 17:01

24- بنا

أعلنت البحرين، اليوم الأربعاء، إحباط "مخطط إرهابي سري" مدعوم من إيران وحزب الله. وأوضحت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن المخطط "كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة".

وأضافت أنه "تم إلقاء القبض على عدد من "المدانين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة".

وباشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة تجاه المتهمين وإحالة القضية إلى النيابة العامة.

وكشفت التحريات بأن التنظيم الإرهابي، على صلة وثيقة بجماعة سرايا الأشتر الإرهابية، وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي في 28 يوليو(تموز) 2015، والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وستة آخرين، حيث قام القياديان بالتنظيم التوأمان، على احمد فخراوي (33 عاماً) مقبوض عليه، ومحمد أحمد فخراوي (33 عاماً) مقبوض عليه أيضاً، واللذين ينتميان إلى ما يسمى بـ "تيار الوفاء الاسلامي" بتأسيس وقيادة التنظيم الإرهابي "قروب البسطة"، إذ اعتبروا "جناحاً مسلحاً" للتيار المذكور، بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية له.

وقام المتهم علي أحمد فخراوي بالسفر إلى إيران بنهاية 2011 لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم، معتمداً في هذا الشأن على صلته بالعناصر الإرهابية الموجودة في إيران، والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

كما سافر المتهم علي أحمد فخراوي إلى لبنان، برفقة المتهمان، زهير عاشور، وحسين عبد الوهاب، لطلب الدعم المادي من حزب الله اللبناني بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بعام 2012 والتقوا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله و نائبه نعيم قاسم وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي ومن ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين، فطلب منهم حسن نصر الله الاستمرار بذلك وزودهم بمبلغ عشرون ألف دولار أمريكي دعماً لتنظيمهم.

وكشفت التحريات عن تواصل المذكورين مع كل من:

1- مرتضى مجيد رمضان علوي (السندي) (33 عاماً) مطلوب في عدة قضايا إرهابية هارب في إيران.
2- زهير جاسم محمد عباس (35 عاماً) محكوم بالمؤبد في عدة قضايا إرهابية وتم القبض عليه في تاريخ 18/07/2013
3- محمد احمد عبدالله سرحان (41 عاماً) محكوم في عدة قضايا وتم القبض علي بتاريخ 11/05/2013
4- حسين عبدالوهاب حسين (28 عاماً) مقبوض عليه.

وأضافت وكالة الأنباء البحرينية أن المذكورين التقوا قيادات في الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي وتلقوا منهم الدعم اللازم متعهدين بتقديم تقارير دورية عن أنشطة التيار والجماعات الإرهابية التي يتم دعمها وأوجه إنفاق الأموال المقدمة لهم وعليه تم الاتفاق على تشكيل ما أسموه "جناح مسلح لتيار الوفاء الإسلامي" لتنفيذ أهداف التيار المتمثلة في تعطيل أحكام الدستور والقوانين وفرض توجهات التيار ومبادئه بالقوة والعنف ومن بين مهامه تجنيد عناصر أخرى وتشكيل خلية إرهابية سرية مركزية تتلقى الأوامر من المدعو مرتضى مجيد رمضان "السندي" "قائد التنظيم" وتعمل على وضع المخططات اللازمة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في مملكة البحرين.

ومن بين المقبوض عليهم في القضية:

1- ابراهيم جعفر حسن (29 عاماً)
2- حميد علي منصور (59 عاماً)
3- محمد عبدالجليل علي (46 عاماً)
4- محمود عبدالرضا حسن (الجزيري) (28 عاماً)

وفي هذا الإطار، قام المدعو محمد احمد فخراوي بتقديم التمويل اللازم للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنفيذ أعمالها ومخططاتها الإرهابية، مستعيناً في ذلك بالأموال التي يتحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، والتي كان تصله عبر كل من:

1- قاسم مجيد رمضان (28 عاماً) هارب.
2- عيسى جاسم القفاص (34 عاماً) مقبوض عليه.
3- أشخاص عائدون من الزيارات الدينية في إيران.
4- آخرين جار التحري بشأنهم والقبض عليهم.

كما قام المدعو محمد احمد فخراوي في منتصف عام 2015 وفي إطار عملة لزيادة التمويل المالي المقدم للتنظيم والاتفاق على الوسائل الآمنة لنقل الأموال بالسفر إلى إيران والتقى قيادات الحرس الثوري، كما قام السفر للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت والتقى نائب رئيس حزب الله اللبناني الإرهابي لتأمين الدعم اللازم للتنظيم والجماعات الإرهابية المتصلة به.

هذا، وبعد إحباط هذا المخطط الإرهابي، باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة.