اصلاحات العبادي “فرارات العيد” واليكم الدليل
ويكيليكس بغداد:
الى / من يتسألون اين ذهبت أموال العراق ولماذا الأموال لاتكفي لسد رواتب الموظفين؟
إليكم نموذج لأحد السراق (كندي الجنسيه)والذين نهبوا خيراته وانهزموا ليعيشوا في د…ولة اجنبيه بعدما انتهت المهمه بنجاح.
ادريس محسن الياسري (كندي الجنسية وعراقي الوظيفة!!!)يحكم ويسرق ويعود للوطن الام (كندا)
تم تكليفه من قبل حسين الشهرستاني (عندما كان وزيرا للنفط ) بأدراة شركة الحفر العراقية والتي تعتبر من اكبر شركات الحفر في الشرق الأوسط لامتلاكها اكثر من ٥٠ برج حفر ذات كفاءة وقدرات مختلفة وملائمة لجميع الترب النفطية.
تم استدعاء ادريس الياسري من كندا وتم تعينه كموظف عادي في شركة الحفر.
بعد سنه واحده تم تعينه وترقيته الى مدير عام!!!!
اي من موظف بسيط الى مدير عام!!!
١-ان اول قانون قام به هذا السارق المحتال وبأمر من حسين الشهرستاني هو بالترتيب مع شركة درليمك الايطاليه وإحالة جميع المشاريع عليها مقابل عمولات عاليه القيمة.
حتى وصلت احدى العمولات الى ٥٥٠ مليون دولار ووضع هذا الرصيد تحت حساب زوجته واولاده في كندا.
وجميع الخبراء النفطين والعاملين في مجال القطاع النفطي يقولون بأن شركة درليمك هي من اسوء الشركات المصنعة والتي ليس لديها اي باع طويل في مجال تصنيع الابراج والمعدات.
وكذلك ان الموادالتي تجهزها هذه الشركة هي مواد ردئيه وذات أسعار عاليه جدا والهدف لسد عمولات ادريس الياسري والشهرستاني.
٢- عقد اتفاقيات مقابل عمولات عاليه مع شركة ايرتراك لتزويدهم بمواد احتياطيه ذات منشأ مصري وصيني لمعدات الكتربلر الامريكيه
والعجيب ان شركة الحفر كانت تكتب وتسعر المواد على السعر الامريكي الأصلي من شركة كتربلر الامريكيه ولكن يتم تزويدها بمواد ذات منشأ صيني ومصري.
وأي مهندس او فني او مختص يقوم بالاعتراض فسيكون مصيره نقل خارج حدود محافظته.
وحتى وصل احد العمولات الى ٦٥ مليون دولار.
٣- اضافة الى الايفادات والفنادق وغيرها من السرقات التي قام بها هذا الشخص
العجيب ان هذا الشخص بعد ان اكتفى وأخذ جزء من الكيكه سافر الى ارض الوطن(كندا)
ورجع الان الى بغداد (ترانزيت) لغرض اكمال معاملة التقاعد وبعدها الرجوع الى وطنه الام (كندا الحبيبة)
اين الإصلاحات يارئيس الوزراء؟