اخبار العراق الان

هل هناك لحظة ستتذكرها مع الرئيس؟
نعم هناك واحدة، كنا نتناول الغذاء وكان من الواضح أن ابني بو بايدن يواجه مشكلة وهو يتحدث، وكان لا يزال أمامه أربعة أشهر في منصب المدعي العام، وابني كان الرجل الأكثر دقة وشرفاً واستقامة وكنت أعرف أنه لن يستمر في منصبه إذا عرف بأنه يفقد قدرته الإدراكية وإنما سيستقيل، حمداً للرب لأنه خضع لهذه الاختبارات فلم يكن هناك أي تأثيرات إدراكية لكن حديثه أبدى أن العكس صحيح. لذا أثناء الغداء مع الرئيس، وهو الشخص الوحيد الذي يمكنني الجدال معه في كل شيء على علاقة ببو لأنني شعرت بالمسؤولية لفعل ذلك كي يعرف موقفي وتفكيري وقلت له، قلقي هو أنه إذا استقال بو فإنه لن يكون لديه ما يستند عليه، راتبه، وقلت إنني سأتدبر الأمر وسنبيع المنزل وسنكون في وضع مناسب. لكن أوباما قال لا تبع المنزل، عدني بذلك، سيكون غاضباً لكشف ذلك لكنه قال سأعطيك المال.. أيا كان ما تحتاجه سأعطيك المال، عدني بأنك لن تقوم بذلك.. فقلت له لا أعتقد بأننا سنضطر إلى ذلك على أية حال لكنه قال، عدني بذلك. لن أنسى أيضاً التأبين الذي ألقاه لبو، وعندما تعرض بو لسكتة دماغية وتبين أنها بداية ورم أرومي أتى الرئيس راكضاً في الرواق قائلاً: جو! هل هو بخير؟ حبه لعائلته وعائلتي وحبي لعائلته .. ابنتاه وحفيداتي أصدقاء أعزاء.. وابنته الثانية وحفيدتي الثالثة تذهبان في إجازات سوياً وتلعبان سوياً وتنامان في منازل بعضهما البعض دائماً، هذا شخصي وعائلي.