اخبار العراق الان

اردوغان ينساق لمشروع التصعيد السياسي ضد ايران ويكرر اتهامات عادل الجبير ضد ايران ويشمل موسكو بالاتهامات

اردوغان ينساق لمشروع التصعيد السياسي ضد ايران ويكرر اتهامات عادل الجبير ضد ايران ويشمل موسكو بالاتهامات
اردوغان ينساق لمشروع التصعيد السياسي ضد ايران ويكرر اتهامات عادل الجبير ضد ايران ويشمل موسكو بالاتهامات

2016-01-13 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين


في تصعيد متعمد لتعزيز الاتهامات السعودية ضد طهران ، زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إيران تحاول “إشعال عملية خطيرة جديدة” في المنطقة، مرجحا أن تكون الأزمة الأخيرة في العلاقات بين طهران ودول الخليج جزءا من هذه الاستراتيجية.

ولاحظ المراقبون ان الرئيس اردوغان ، كرر نفس الاتهامات السعودية لايران بعد موجة غضب عارمة في اوساط شعوب المنطقة ضد النظام السعودي الذي ارتكب جريمة اعدام الزعي الديني الشيعي المعارض للنظام السعودي اية الله نمر النمر ، والملف النظر ان اردوغان كرر ذات العبارات التي استخدمها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال اتهم ايران باثارة الفتنة الطائفية والتدخل في شؤون دول الخليج في محاولة خلط الاوراق للتعطية على جريمة نظام ال سعود باعدام شخصية دينية كبيرة هي اية الله النمر الذي اشتهر بخطابها السلمي بشهادات منظمات حقوقية دولية ومسؤولين غربيين .
وذكر أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام مؤتمر للسفراء الأتراك في دول العالم انعقد في أنقرة، أن طهران تحاول استغلال الخلافات الدينية وتحويلها إلى نزاع اقليمي .
كما اتهم أردوغان روسيا بأنها “لا تحارب “داعش” في سوريا، بل تحاول إقامة “دولة بوتيك” في اللاذقية، وتستهدف المقاتلين التركمان الذين يحاربون في ريف اللاذقية على حد تعبيره.
وياتي هجوم اردوغان على روسيا في وقت اصيبت الجماعات الارهابية بضربة قاصمة بنجاح قوات الجيش السوري بمشاركة قوات الدفاع الشعبي بتطهير ” مدينة سلمى ” التي ظلت لنحو 3 سنوات معقلا لارهابي الجماعات الوهابية المدعومة من تركيا والسعودية وقطر ، وبسقوط مدينة سلمى سيكون الطريق مفتوحا امام الجيش السوري للتقدم نحو ” جبل التركمان ” الذي يتواجد فيه نحو 3000 من الجماعات الارهابية وخاصة الجماعات التركمانية المدعومة من الاستخبارات العسكرية التركية ، وهي المنطقة التي كانت هدفا لقصف المقاتلات الروسية وفيها اسقطت المقاتلات التركية مقاتلة سوخوي روسية اجت الى نشوب التوتر بين موسكو وانقر والذي مازال يتفاعل دون ان يصدر من اردوغان اية رغبة في الاستجابة لمكالب روسيا لغلق هذا الملف مقابل تقديم اعتذار رسمي لاسقاط المقاتلة الروسية ومحاكمة الطيار التركي الذي ارتكب كما يقول الروس ” جريمة ” اطلاق صاروخ باتجاه المقاتلة الروسية التي كانت تنفذ مهامها وتحلق داخل الاجواء السورية .
ولوحظ تجاهل اردوغان في كلمته للسفراء الاتراك احتلال الجيش التركي لاراض عراقية في عمق اكثر من 130 كيلومترا وتواجدها في معسكر بغشيقة رافضا تنفيذ الطلب الحكومة العراقية بسحب قواتها من الاراضي العراقية .