اخبار العراق الان

النزاهة النيابية: عدم نشر أجهزة كشف المتفجرات يسبب استمرار الخروقات الامنية

النزاهة النيابية: عدم نشر أجهزة كشف المتفجرات يسبب استمرار الخروقات الامنية
النزاهة النيابية: عدم نشر أجهزة كشف المتفجرات يسبب استمرار الخروقات الامنية

2016-01-13 00:00:00 - المصدر: ويكليكس بغداد


ويكيليكس بغداد:

أعربت لجنة النزاهة النيابية، عن عزمها التحقيق مع الحكومة حول عدم نشر أجهزة كشف المتفجرات ونصب كاميرات المراقبة في المدن للحيلولة دون وقوع الخروق الأمنية.

وقال رئيس اللجنة طلال الزوبعي، في بيان له :  ان “ما شهدته مدن العراق وخصوصا الهجمات الإرهابية في ابرز اسواق العاصمة بغداد والتفجيرات الإرهابية في المقدادية وتفجير الجوامع وبيوت العبادة واغتيال الصحفيين في قناة الشرقية انهيار خطير في الوضع الأمني لا يمكن السكوت عليه بعد اليوم”.

وأضاف الزوبعي “اعرب امام الشعب العراقي عن استغرابي وتساؤلي الكبيرين بشان عدم نصب اجهزة كشف المتفجرات والإبقاء على استخدام الاجهزة اليدوية التي اعلنت الجهات الحكومية عن عدم صلاحيتها في كشف المتفجرات؟”، متسائلا “في مصلحة من، ومن المستفيد من بقاء شوارع العاصمة وأسواقها خالية من أجهزة كشف المتفجرات وكاميرات المراقبة مكشوفة أمام العصابات الإرهابية لوضع السيارات والملغومات والعبوات الناسفة؟”.

ودعا الزوبعي رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى “الإيعاز بنشرها [أجهزة كشف المتفجرات والكاميرات] ونصبها لوضع حد لنزيف الدم العراقي وتدمير الممتلكات العامة والخاصة”.

ولفت الى ان “الأجهزة الامنية والحكومة العراقية بل وحتى عامة المواطنين وحتى الذين ليس لديهم أي مسؤوليات امنية يعلمون جيدا ان فرض الامن وحماية المواطنين لا تتم الا من خلال نصب اجهزة كشف المتفجرات وكاميرات المراقبة التي ستكشف بشكل لا يقبل الشك كل الجهات المسؤولة عن زعزعة الامن ونزيف الدم العراقي منذ 13 عام مضى وحتى ألان”.

وأعلن انه “سيوجه كتابا رسميا ويفتح تحقيقا رسميا لمعرفة موقف الحكومة العراقية والوزارات الأمنية حول أسباب عدم نصب كاميرات المراقبة وعدم نصب أجهزة كشف المتفجرات رغم مرور سنوات على كشف الخلل في الأجهزة السابقة، وعدم تحرك الحكومة لشراء اجهزة جديدة لكشف المتفجرات ونصب كاميرات المراقبة رغم الميزانية الضخمة المخصصة للوزارات الأمنية وعدم استرداد الأموال في قضية فساد أجهزة كشف المتفجرات العاطلة”.

وشهدت منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة بغداد الاثنين الماضي، تفجيرات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 20 شخصاً بهجوم نفذه ثلاثة انتحاريين اقتحموا مجمعاً تجارياً وتبنته عصابات داعش الإرهابية.

كما شهدت منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد الاثنين ايضا، انفجار سيارة ملغومة راح ضحيتها 7 شهداء فيما استهدف تفجير مزدوج بحزام ناسف وعجلة ملغومة الاثنين، مقهى شعبيا بمنطقة المقدادية شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى أسفر عن استشهاد 20 شخصا واصابة 40 اخرين بجروح، كما شهدت ديالى امس الثلاثاء، تفجيرا نفذه انتحاري يقود سيارة ملغومة بعد اكتشاف السيارة من قبل القوات الأمنية في منطقة جديدة الشط جنوب بعقوبة، أسفر عن استشهاد ضابط في شرطة ديالى وإصابة مدير استخباراتها.

من جانبه أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية عزم لجنته استجواب القادة الامنيين عن هذه الخروق.