اليونان تتهم مسؤولين أتراك بمساعدة مهربي البشر
برلين- قال الرئيس اليوناني بروكوبيس بافوبولوس، إن تركيا لا تبذل جهدا كافيا للحد من أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، واتهم مسؤولين في موانئ تركية بمساعدة مهربي البشر.
وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، العام الماضي، بشأن الإبقاء على المزيد من طالبي اللجوء داخل حدودها ومنعهم من مواصلة السفر.
ويقوم ألوف من الفارين من الحرب الأهلية في سوريا بالرحلة الخطيرة من تركيا عبر بحر إيجه إلى اليونان ويموت العديد منهم في الطريق.
وقال بافوبولوس، في حديث مع صحيفة سود دويتشه زايتونج الألمانية، نشر الاثنين: “أخشى بشدة أن يكون مهربو بشر أتراك يتلقون مساعدة من السلطات”؛ بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف “خاصة سلطات الموانيء التي تتصرف كأنها لا تلحظ أي شيء. هناك حالات يفترض أن السلطات قدمت المساعدة فيها للمهربين. لدينا أدلة على ذلك”.
ولم يتسن على الفور الحصول على رد من مسؤولين أتراك.
وتقول تركيا إنها تبذل ما في وسعها لاحتواء حركة المهاجرين ووقف عصابات تهريب البشر في حين تستضيف أكثر من مليوني لاجيء سوري.
وقال بافوبولوس، إن اليونان مازالت مستعدة للمساهمة في مبلغ ثلاثة مليارات يورو (3.27 مليون دولار) تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديمه لتركيا؛ لمساعدتها في رعاية اللاجئين السوريين إلى جانب تنفيذ التزاماتها.
وتابع بافوبولوس الذي من المقرر أن يجتمع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاثنين: “حتى الآن لم تف تركيا بالتزاماتها”.
وقالت المفوضية الأوروبية في وقت سابق هذا الشهر، إنها غير راضية على الإطلاق عن احتواء تركيا للمهاجرين مع استمرار أعداد الوافدين على أوروبا عند مستوى مرتفع للغاية.