اخبار العراق الان

عاجل

المراكز الاجتماعية في بلجيكا تشكو من قلة الموظفين وزيادة إيجارات سكن اللاجئين

المراكز الاجتماعية في بلجيكا تشكو من قلة الموظفين وزيادة إيجارات سكن اللاجئين
المراكز الاجتماعية في بلجيكا تشكو من قلة الموظفين وزيادة إيجارات سكن اللاجئين

2016-01-23 00:00:00 - المصدر: وكالة الصحافة الاوروبية


المراكز الاجتماعية في بلجيكا تشكو من قلة الموظفين وزيادة إيجارات سكن اللاجئين

بروكسل / يورو برس عربية - خاص

تتميز بلجيكا بإنها من الدول المحببة لدى كثير من المهاجرين، ولكنها ليست مشهورة في اللجوء مثل السويد والنرويج والمانيا، حيث ان المانيا تحتل المرتبة الاولى في اعداد اللاجئين الوافدين اليها .

تتعامل بلجيكا مع جميع اللاجئين على حد سواء من سوريين وعراقيين ويمنيين وفلسطينيين وجميع الجنسيات الاخرى، حيث انها لا تختلف عن باقي الدول الاوروبية في تعاملاتها المبنية على احترام حقوق الانسان والاحترام المتبادل.

 الكثير من المهاجرين الذين قدموا من دول النزاع خاصة يعيشون الان في دول الاتحاد الاوروبي يستغربون من الحياة في هذه الدول وكيف كانوا وكيف اصبحوا.

وتقدم الحكومة البلجيكية مساعدات للاجئين الموجودين على اراضيها، والمسجلين لديها رسميا ، وذلك لاخذ فرصتهم في الحياة من جهة ومن جهة اخرى ابداء دورهم في المجتمع البلجيكي.

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية "يورو برس عربية"، توجهت الى المركز العام للرعاية الاجتماعية في الجزء الفلاماني وتحديدا مدينة سانت نيكلاس والتقينا بالسيدة دورين البزيشر مديرة هيئة المساعدين الاجتماعيين في هذا المركز.

تؤمن هذه المؤسسة الدعم المالي واللوجستي للجميع بغض النظر عن الجنسية او الديانة او العرق بشرط ان يكون لديهم اوراق ثبوتية، اما بالنسبه للاجئين، فبالاضافة الى المعونة الشهرية التى يوفرها المركز الاجتماعي، وكذلك مبلغ جيد لغرض تأثيث البيت، فانها تتحمل النصيب الاكبر من بعض المصاريف مثلا المدارس وغيرها من الامور الاخرى.

ومن هذه المساعدات مساعدة مالية شهرية خاصة بإلاسكان والمساعدات الطبية والرعاية المنزلية وتوفير العمل والدعم النفسي والقانوني والثقافي لتعزيز المشاركة الاجتماعية والثقافية  في البلاد وغيرها من انواع المساعدات الاخرى.

تقول المديرة دورين (ان هذه المؤوسسة تقدم الدعم والمساعده للجميع بغض النظر عن جنسيته او ديانته او عرقه بشرط ان تكون لديه اوراق ثبوتيه ، من المساعدات الماليه واللوجستية مثل المدرسة والطبيب والمحامي ).

ومنذ شهر سبتمبر 2015 اصبح اسكان اللاجئين مشكلة كبيرة لمؤسسات الحكومة البلجيكية ومنها المراكز الاجتماعية، وكذلك ارتفاع ايجار الشقق والدور وذلك بسبب "تسونامي" المهاجرين الذي ضرب اوربا مؤخرا ونالت بلجيكا جزءا منه.

وتشير السيدة دورين لهذه المشكله بقولها ( من ضمن عملنا ايضا ايجاد دور او شقق صحية ومناسبة لهؤلاء اللاجئين، وهذه مشكلة كبيرة جدا بسبب العدد الكبير من اللاجئين الذين وصلوا الينا مما ادى الى زيادة الايجارات بنسبة عالية).

وإلتقى مراسل "يورو برس عربية" مع العديد من اللاجئين في هذه المدينة التابعة للجزء الفلاماني من بلجيكا حيث اشادوا جميعهم باداء هذه المؤسسة وما يتمتع موظفيها من اداء مهني و انساني عالى جدا وتقديم الخدمات التي يطلبها هؤلاء اللاجئين مهما كانت وحسب القوانين والانظمة، لكنهم اشاروا الى بطئ الاجراءات حسب قولهم.

وبالرغم من المشاكل الكبيرة التي تحدث في بعض المخيمات، لكن هذا المكان لم يسجل اي مشاكل، وذلك للتعامل الانساني الذي يبديه موظفو هذه المؤسسة حسب قول اللاجئين.

وقالت السيدة دورين ( ان الجميع لايعلم بانه لا يوجد لدينا الوقت الكافي والموظفين الكافين , و لاتوجد لدينا مشاكل مع اللاجئين) .

ويوجد في "سانت نيكلاس" مخيمين للاجئين الذين لم تكتمل اروراقهم ، فضلا عن الكثير من اللاجئين الذين حصلوا على قرارات ايجابية تسمح لهم بالعيش خارج هذه المخيمات.

باسم الصفار 

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية - الحقوق محفوظة