اخبار العراق الان

بغداد/المسلة: تعمل سلطات البحرين على فرض حصار تام على الشيخ علي سلمان وعلى كلمته بعد أن اعتقلته وحكمت عليه بالسجن 4 سنوات، أذ لا تريده أن يتحدث إطلاقا، ليس لأنها فقط لا تريد سماعه بل لأنها لا تريد لأحد أن يسمعه.

وبحسب موقع "مرآة البحرين" فانه ولأجل خطاب ألقاه أمام مؤتمر عام الوفاق أواخر كانون الأول 2014 قررت السلطات اعتقاله وحكمت عليه بالسجن. ولأجل تغريدات أرسلها عبر حسابه في "تويتر" قامت الخميس الماضي بمنعه من الاتصالات والزيارات العائلية، وفق ما نشرته "قناة العالم"، اليوم السبت، وتابعته "المسلة".

التغريدات التي كتبها احتفاءا بيوم الزعيم الأميركي مارتن لوثر كينغ 19 كانون الثاني 2016 كانت تستلهم النضال لإنهاء التمييز العرقي في أميركا، من أجل إنهاء التمييز الذي تمارسه السلطات في البحرين.

يقول الشيخ علي سلمان "لنستمر في حراك 14 فبراير 2011 لأننا إذا توقفنا الآن فإن وطننا سيضيع في زنزانة التمييز القبلي والطائفي لمئة سنة أخرى، وسيعاني أبناؤنا وأبناء أبنائنا من الاستضعاف الذي عشناه لسنوات".

لم يكن كلاما جديدا، لكن السلطات تعرف معناه جيدا إذا ما وضعته جنبا إلى جنب مع مرافعته أمام محكمة الاستئناف التي جدد فيها تمسكه بإنهاء استحواذها على السلطة: "لا يبدو أن عقوبة السجن ستؤثر على صلابة موقفه السياسي أو رؤيته للحل الذي ترى فيه هزيمتها".

ويرد سلمان "لا نريد أن نهزم أسماء وأشخاص في البحرين إنما نريد أن نهزم الجشع والشر وأن نعيش أخوة وأحباباً على هذه الأرض ... إن ما نهدف له وطن يضم الجميع على قدم المساواة بمحبة".