اية الله خامنئي يؤكد في رسالة لمؤتمر الطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا على اهمية العزم والعمل الدؤوب في افشال مؤامرات الاعداء
أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان العزم الراسخ والعمل الدؤوب للشباب والطلبة الجامعيين الايرانيين يعتبران السبيل الوحيد لافشال مؤامرات جبهة الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية في ايران ، ودعا الطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا للجهوزية بقلوب مفعمة بالامل وقدرات مادية ومعنوية والمضي الى الامام قدما بالتوكل على الباري تعالى.
وحسب وكالة ” ايرنا” فقد دعا قائد الثورة الاسلامية في رسالة بعثها الى الاجتماع السنوي الخمسين لاتحاد الجمعيات الاسلامية للطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا، الذي عقد في مدينة ميلان الايطالية، والتي تلاها ممثل الولي الفقيه في شؤون الطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا جواد ايجئي، دعا القائد الطلبة لبذل الجهد والسعي المتواصل والمتناسق من اجل دفع اتحادهم نحو التحرك صوب الاهداف السامية والخيرة.
ووصف قائد الثورة، هذا الاتحاد مؤسسة مباركة تمزج التوجيه الاسلامي والرغبة والنضارة الايمانية بالخصال الشبابية والجامعية والحصيلة لذلك يمكن ان تكون إعداد افراد علماء وحكماء ومتقين وذوي وعي وبصيرة.
واكد قائد الثورة الاسلامية في رسالته : “ان بلدكم وشعبكم بحاجة الى مثل هؤلاء الافراد للمضي في هذا الطريق الطويل” ، و ” ان ان العزم الراسخ والعمل الدؤوب للشباب والطلبة الجامعيين الايرانيين يعتبران السبيل الوحيد لافشال المؤامرات التي تحيكها جبهة الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية الشامخة، بجميع اشكالها وبمختلف الادوات والوسائل “.
وللجدير بالذكر ان الطلبة الجامعيين الايرانيين كانوا ومازالوا يشكلون دورا كبيرا في حماية منجزات الثورة الاسلامية واثبتوا منذ احداث احتلال مبنى السفارة الامريكية في طهران وكشف الوثائق الخطيرة للمخابرات المركزية الامريكية فيها عام 1978 وحتى الان انه ركن اساس ودعامة ثابتة من دعامات دعم الخط الثوري في الثورة وفي مؤسسات الحكم ، وساهموا في حماية الثورة في العديد من المناسبات التي شهدت محاولات لاجهاض الثورة ومنها استغلال المخابرات الغربية ومخابرات دول المنطقة الحليفة للغرب لاحداث اعلان نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2009 وحاولت تلك الاجهزة الاستخباراتية اثارة الشارع الايراني بفتنة كبيرة ولكن تدخل قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي ومشاركة جميع شرائح الشعب الايراني ومنهم الطلبة الجامعيون افشل تلك الفتنة الخطيرة وكشف خيوط المؤامرة التي تورطت بها اجهزة المخابرات وعناصر محلية.