اخبار العراق الان

بمناسبة مرور 20 عاماً على وفاتها في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 1995، أثير الموضوع الدائم عن يهودية الفنانة الكبيرة ليلى مراد، وصدر في الذكرى كتاب للزميل أشرف غريب بعنوان "الوثائق الخاصة لليلى مراد"، والتي تشمل التأكيد على أن الفنانة شهرت إسلامها وأعلنت إعتزالها الفن باكراً، ورفضت إستقبال كل أقاربها اليهود الذين حاولوا التأثير عليها لكي تعود إلى أصلها، وبالتالي وضعها في صورة أن كل شيء سيكون جاهزاً من أجلها في إسرائيل. هذا المناخ موثق مع كافة المعلومات، لكن الكتاب ينشر وثائق أخرى تتناول ما تردد بعد نجاح ثورة الضباط الأحرار من أن ليلى قصدت الرئيس محمد نجيب، وطلبت منه حماية مزدوجة من رجال الثورة الذين يراقبونها كيهودية، ومن جماعات يهودية تطاردها لإقناعها بالعودة إلى أصلها. الثابت أن ليلى ماتت مسلمة، وأنها أدت مناسك الإسلام وفروضه بشكل منسق في حياتها. وبعد مرور 20 عاماً على رحيلها، تبقى حاضرة ملء المشهد الغنائي والتمثيلي، مع رغبة في طي صفحة تحوّلها إلى الإسلام والإشتغال على بديل أفضل، وهو تقديم هذه السيرة في عمل وثائقي يثبّت كافة الوقائع عنها، في وقت يحضر أحد نجليها زكي فطين عبد الوهاب كمخرج، وهو الأقرب لتنفيذ شريط عن سيرتها، خصوصاً وأنه عاش معها سنوات طويلة من حياتها.