اخبار العراق الان

امتنع الرئيس روحاني والوفد الايراني المرافق له عن حضور دعوة غداء وجهها الرئيس الفرنسي اولاند في قصر الاليزية بمناسبة زيارته لفرنسا ، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن مأدبة الغداء بين رئيسي فرنسا وإيران في الاليزية، لم تتم بسبب رفض باريس الامتناع عن تقديم الخمر أثناء الغداء الرسمي .

وياتي هذا الاصرار الفرنسي على عدم الغاء تقديم الخمر كما هو المعمول في بروتوكول الغداء للرئيس الفرنسي وضيوفه كما فعلت ايطاليا بناء على طلب الوفد الايراني الذي اكد على ضرورة الامتناع عن وضع الخمرو على طاولة الغداء بين الرئيسين الايطالي والايراني الدكتور روحاني .
وذكرت صحيفة “إندبندت” البريطانية أن الإيرانيين طلبوا من الجانب الفرنسي تقديم مأكولات حلال والامتناع عن تقديم مشروبات كحولية، إلا أن الفرنسيين أصروا على الالتزام بقيم الجمهورية وقائمة المأكولات الأوروبية التقليدية والخمر.
واقترح قصر الإليزيه في النهاية تحضير مأدبة إفطار بدلا من الغداء، لكن طهران رفض هذا الاقتراح، معتبرة إياه غير مناسب.
هذا ولاقى قرار الرئيس روحاني والوفد المرافق له تعليقات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر ، وخاصة من المسلمين الفرنسيين والمسلمين الاخرين في اوروبا ، واتفقوا على انها دلالة كبيرة على صدق الايرانيين في تمثيل الاسلام حى في بروتوكولات الرئاسات في اوروبا ، وهي صورة تذكر المسلمين بالضد من الصورة التي يعكسها ملوك وحكام الخليج الذين يحضرون دعوات الغداء والعشاء في ضياف الرؤوساء الغربيين فيما يقدم الخمر للحضور وبعضهم لايتاخر من شرب الانخاب مع الرؤوساء في الغرب كما فعل الملكين فهد وعبد الله في البيت الابيض في زاشنطن حيث شربا الانخاب مع الرؤوساء بوش وكارتر وريغان.