اخبار العراق الان

عاجل

تدهور السياحة في تركيا يهدد 1300 فندقاً بالبيع

تدهور السياحة في تركيا يهدد 1300 فندقاً بالبيع
تدهور السياحة في تركيا يهدد 1300 فندقاً بالبيع

2016-02-01 00:00:00 - المصدر: ارم نيوز


أدى التدهور الشديد الذي طال قطاع السياحة في تركيا جراء الاضطرابات الأمنية، وتراجع الاقتصاد التركي، إلى طرح 1300 فندق سياحي للبيع.

وتقع معظم الفنادق المعروضة للبيع في المدن الساحلية الغربية، على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وبحر إيجة، التي كانت قبلة للسياح المحليين والأجانب.

ونقلت صحيفة محلية، اليوم الاثنين، عن مستثمرين في قطاع الفنادق، أن العديد من الفنادق، في مدن جناق قلعة، وموغلا، وفتحية، وأنطاليا، تعرضت للإفلاس بعد الأزمة مع روسيا، التي سببها إسقاط تركيا لمقاتلة روسية؛ قالت : إنها اخترقت أجواءها يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وأن الكثير من فنادق أنطاليا باتت عرضة للإفلاس، بعد أن حذرت الدول الأوروبية رعاياها من زيارة تركيا، لدواعٍ أمنية.

ويبلغ إجمالي تكلفة بيع تلك الفنادق 30 مليار دولار أمريكي، وتتصدر مدينة أنطاليا، التي تعتبر عاصمة السياحة التركية، قائمة أكثر المدن التي تحوي فنادق مطروحة للبيع، لارتباطها بالسوق الروسي، إذ بلغ عدد الفنادق المطروحة للبيع فيها إلى 410 فنادق؛ من بينها 210 فنادق من فئة الخمس نجوم.

كما تسبب التفجير الدامي في ميدان السلطان أحمد في قلب إسطنبول، كبرى المدن التركية، يوم 12 كانون الثاني/نوفمبر الماضي، الذي حمل بصمات تنظيم “الدولة الإسلامية” المتشدد “داعش” وأسفر عن مصرع 10 أشخاص، وإصابة 15 آخرين، غالبيتهم من السياح الأجانب، في توجيه ضربة موجعة لقطاع السياحة التركي، ويضيف معاناة جديدة إلى القطاع المنهك جراء الاضطرابات الداخلية وتراجع الأمن.

وسبق أن تعرض قطاع السياحة التركي – الذي يُعدّ من أكبر قطاعات الاقتصاد التركي من حيث الإيرادات- لخسائر موجعة، كانعكاس للتضرر العام لاقتصاد البلاد على خلفية تصاعد العنف وتجدد الصراع العرقي.

وكان مستثمرون أتراك وعاملون في قطاع السياحة أعربوا عن مخاوفهم من انعكاس الأوضاع الأمنية المتردية على السياحة الوافدة، بعد إعلان تركيا الحرب على تنظيم “داعش” وحزب العمال الكردستاني (بي كي كي) أواخر تموز/يوليو 2015.

وطالب مستثمرون محليون وأجانب بتهدئة الساحة الداخلية التركية، وخلق بيئة من الاستقرار، ملائمة للاستثمار والأعمال، وتبديد مخاوف العملاء والسياح الذين باتوا يشعرون بالقلق.