إسبانيا تحذر من قيام داعش بتعويض خسائره في الشرق الأوسط بليبيا
مدريد- حذر وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، الثلاثاء، من أن يقوم تنظيم “داعش” بتعويض تراجعه في الشرق الأوسط عبر تعزيز حضوره في سيناريوهات أخرى، لا سيما في ليبيا.
جاء ذلك في تصريح لـ”مارغيو”، لوسائل الإعلام خلال مشاركته بقمة للتحالف الدولي ضد “داعش” المنعقدة في روما، وقال “هذا الشيء يقلقنا كثيرًا”.
وأضاف الوزير، أن “التحالف الدولي سينتهج استراتيجية مختلفة نتيجة لفقدان التنظيم مواقعه في العراق”، مطالبًا بتغيير إستراتيجية التحالف، عبر المزيد من التعاون في مجال تبادل المعلومات.
وبالإضافة إلى 300 من الجنود الإسبان المتواجدين في العراق، لتدريب القوات المحلية، وعد الوزير الإسباني، بإرسال 25 من رجال الحرس المدني(شرطة عسكرية تتبع وزارة الداخلية) إلى هناك بعد موافقة البرلمان، في وقت لم يحدده.
وذكر مارغايو، أن بلاده تشارك في العديد من بعثات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب في عدد من البلدان، مثل أفغانستان، والصومال، ومالي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وغينيا.
وقال التحالف الدولي ضد “داعش” الإرهابي في بيان اليوم الثلاثاء إن “تزايد نفوذ” التنظيم في ليبيا يشكل تطورا مثيرا للقلق.
وأضاف التحالف في بيانه: “نتابع بقلق تزايد نفوذ /تنظيم الدولة الإسلامية/ في ليبيا”.
وتعهد التحالف بـ “مواصلة رصد التطورات هناك عن كثب، والاستعداد لدعم حكومة وحدة وطنية وليدة في جهودها لإحلال السلام والأمن للشعب الليبي”.
وتم نشر البيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية، بعد محادثات وزارية في روما.