تصاعد حدة الخلاف بين أنغام وعائلة طليقها الكويتي
تصاعد الخلاف بين الفنانة المصرية أنغام، وعائلة طليقها الكويتي الموزع الموسيقي فهد محمد الشلبي، حول حق العائلة برؤية حفيدها عبد الرحمن، مع اقتراب موعد وصول أنغام إلى الكويت لإحياء حفلة فنية هناك.
ومن المقرر أن تحيي أنغام حفلاً فنياً يوم 12 فبراير/شباط الجاري برفقة الفنان السعودي محمد عبده، في إطار مشاركتها بمهرجان “هلا فبراير” المستمر في الكويت، لكن الكثير من الشكوك أثيرت حول إمكانية قدوم أنغام إلى الكويت بسبب وجود حكم قضائي ضدها.
ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية اليوم الجمعة عن والدة فهد الشلبي قولها إنها ستقاضي وزارة الداخلية الكويتية فيما لو سمح رجال الأمن للفنانة أنغام بدخول الكويت والخروج منها دون تنفيذ الحكم لقضائي الصادر بحقها والذي يقضي بضبطها.
وكانت محكمة الأحوال الشخصية في الكويت، قد أصدرت قراراً بضبط وإحضار المطربة المصرية، فور وصولها إلى مطار البلاد، وفقاً للدعوى القضائية، التي رفعتها والدة طليقها فهد لرؤية حفيدها الأول عبد الرحمن فهد.
وأضافت والدة فهد وجدة ابنه عبد الرحمن الموجود مع والدته أنغام، “سألاحقها حتى الفندق الذي تقيم فيه، ولو غنّت وخرجت من الكويت من دون إنفاذ القانون فسأقاضي كل مسؤول عن ذلك”.
وأوضحت أم فهد: “لو خرجت أنغام من مطار الكويت الدولي من دون إلقاء القبض عليها وتوقيفها، سأقيم دعوى قضائية ضد أي رجل مباحث يمتنع عن تنفيذ أمر الضبط والإحضار الصادر ضدها، وما راح أخليها حتى لو خرجت من المطار، راح ألاحقها حتى الفندق الذي ترقد فيه، وفي قاعة البركة بفندق كراون بلازا قبل صعودها للغناء على خشبة المسرح”.
وكانت الفنانة أنغام، قد أعلنت قبل أيام أنها ستسافر إلى الكويت، لإحياء حفل “هلا فبراير”، دون أن توضح إن كانت ستصطحب معها ابنها عبد الرحمن لتتمكن جدته من رؤيته.
وقالت عبر حسابها الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “على كامل الاستعداد لأي إجراء قانوني يتم معي، فور وصولي، لأني أحترم القانون وأحترم التزامي المهني، ولتأكدي من سلامة موقفي القانوني”.
يذكر أن الفنانة أنغام تزوجت من فهد الشلبي، والذي كانت تكبره بعدة سنوات، واستمر زواجهما 3 أعوام، ثم انفصلت عنه عام 2007 بعد رفعها قضية خلع.
وكانت أنغام تزوجت قبل فهد من مواطنها الموزع الموسيقي مجدي عارف وأنجبت منه ابنها البكر عمر، قبل أن تكشف في العام 2014 عن زواجها من الفنان المصري أحمد عز وانفصالهما في 8 يناير/كانون الثاني من العام 2012.