كاسر الامواج ومعضلة ميناء الفاو الكبير
يفضل بناء كاسر الامواج بعد انشاء الارصفة وليس قبلها كما يحدث الان في بناء ميناء الفاو الكبير واذا تم بناءه سلفا فيجب ان تكتمل عمليات الحفر الى اعماق اكثر من الاعماق المصمم عليها الميناء يعني اكثر من 17.5 متر بالنسبة لميناء الفاو ويفضل استخدام الحجر النجمي الشكل في منطقة مثل الفاو حيث تكون مركز التقاء خور عبد الله وشط العرب والخليج العربي ولقوة التيارات المائية في هذه المنطقة والتغيرات في ارتفاع وانخفاض معدل المد والجزر ويفضل ايضا استخدام البناء الهرمي الشكل كما موضح في الرسوم والشركة العاملة في بناء الكاسر الشرقي لم تراعي اغلب الملاحظات اعلاه وقد حذرت وزارة النقل في عام 2011 من التعاقد مع شركات غير مشهورة عالميا في بناء الموانئ لان هنالك دول تسعى لعرقلة انجاز هذا المشروع ولاسيما بأن ميناء الفاو يعتبر اهم عاشر ميناء في العالم وعليه اقترح تشكيل هيئة بحرية عليا خاصة او فريق عمل خاص يرتبط بمجلس الوزراء للإشراف على بناء ميناء الفاو الكبير كون وزارة النقل غير قادرة على انجاز المشروع بمفردها علما باني قدمت هذا المقترح للحكومة السابقة ولم تلتفت اليه
علما بأن توقيع العقد لإعداد التصاميم النهائية وجداول الكميات تم في عام 2010 وحسب العقد المبرم مع اتحاد الشركات الايطالية ويكون استلام التصاميم في عام 2012 وحصل ذلك فعلا وانجز التصاميم في موعدها وحسب المخطط يكون التنفيذ في ثلاثة سنوات لإنشاء الميناء أي خلال الاعوام (2013 و2014 و2015 ) على اعتبار عام 2012 للإعلان عن المشروع وكلفة الانشاء في كل عام 1.2 مليار دولار أي بكلفة اجمالية 3.6 مليار دولار ولكن مع الاسف الشديد الوزارة قامت بتجزئة المشروع الى عدة مشاريع فاصبح كاسر الامواج بمفرده مشروعين منفصلين ومنح لشركتين وجاء بمناقصتين وبتخصيصين منفصلين وتكرار الروتين مرتين وكل هذا ولم يباشر لحد الان بإنشاء أرصفة الميناء ولا المخازن ولا الساحات ولا المنشآت الاخرى وعليه اكرر مقترحي السابق على الحكومة الحالية بتشكيل فريق عمل او هيئة بحرية عليا خاصة بإنشاء الميناء ولاسيما بأن هنالك افكار مقترحة لتوفير التمويل دون الحاجة الى موازنة الدولة قبل فوات الاون ولات حين مندم ...
.