اخبار العراق الان

خبير في شؤون الجماعات الارهابية : الانشقاقات تزداد داخل صفوف تنظيم داعش الوهابي

خبير في شؤون الجماعات الارهابية : الانشقاقات تزداد داخل صفوف تنظيم داعش الوهابي
خبير في شؤون الجماعات الارهابية : الانشقاقات تزداد داخل صفوف تنظيم داعش الوهابي

2016-02-09 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين


اكد الخبير في شؤون التنظيمات الارهابية صلاح الدين حسن،أن الخلافات الداخلية الآن تهدد تنظيم “داعش الوهابي” أكثر مما تهدده الضربات العسكرية من “قوات التحالف”، بجانب وجود خلافات حادة حول مسائل عقائدية، مثل الخلاف بشـأن المسلمين الشيعة وهل هم كفار أم مسلمين أم مشركين ؟

وأشار صلاح الدين حسن في حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية ، الاثني إلى أن هناك جنسيات متعددة لها طبائع مختلفة وهناك أفكار متباينة، و”التنظيم ليس كتلة واحدة كما يعتقد البعض، فهناك تباين الأفكار وخلافات.
واضاف : كما أن الضربات التي وجهها التحالف الدولي إلى التنظيم، تسببت في وجود لا مركزية في الإدارة، وبالتالي فقد قادة التنظيم عامل السيطرة”.
واشار الى إن الاشقاقات والانقسامات الكبيرة داخل صفوف تنظيم “داعش” ليست جديدة ، وزاد في ظهورها هو قرار قيادة داعش بتخفيض رواتب عناصر التنظيم، إلى جانب بعض الصراعات الطبقية.
وكانت صحيفة “ديلي إكسبريس” الأمريكية قالت، إن عناصر “داعش” ينشقون عن التنظيم الآن، وذلك لتشكيل جماعات إرهابية منافسة، بعد إقدام “داعش” على تخفيض رواتب مقاتليه، بسبب الأزمة التي تواجهه بعد قطع “قوات التحالف” الطريق على تجارة النفط، التي يمارسها التنظيم من خلال الحدود التركية.
وتابع : أن هذه الانشقاقات تسببت في خروج أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم الإرهابي، لتشكيل فصائل جهادية وحركات وتنظيمات جديدة، تنافس تنظيم “داعش” نفسه.
وأكد الخبير في شؤون التنظيمات الارهابية صلاح حسن : أن بعض قادة “داعش” يرفضون الخضوع للقضاء الشرعي، وأيضا بعضهم عانى من التخبط بسبب الانتقال من التنظيم إلى الإدارة، ما أدى إلى خلافات بين أمراء القطاعات والقضاء، وإلى نوع من الانشقاقات والتمرد في بعض الأحيان.
ولفت إلى أنه من العوامل التي ساهمت في تعزيز الانشقاقات، اعتماد التنظيم على التقسيم الطبقي، في بعض الأحيان، فهناك مقاتلون شيشانيون، وهناك بريطانيون وهناك مغاربة، وبالتالي كل هذه الجنسيات وقعت في فخ التنافس العرقي، ودبت بين قادتها خلافات بسبب الأموال والإدارة.