اخبار العراق الان

السفير الروسي في دمشق : نزود سوريا بالاسلحة مجانا وبشروط مرنة لدعم حربها على الجماعات الارهابية

السفير الروسي في دمشق : نزود سوريا بالاسلحة مجانا وبشروط مرنة لدعم حربها على الجماعات الارهابية
السفير الروسي في دمشق : نزود سوريا بالاسلحة مجانا وبشروط مرنة لدعم حربها على الجماعات الارهابية

2016-02-09 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين


قال السفير الروسي في دمشق ألكسندر كينشاك: إن روسيا تقوم بتصدير أسلحة إلى سورية «مجاناً أو على أساس شروط مرنة»، مؤكداً أن ذلك يتم بشكل “قانوني تماماً “، وأعلن أن بلاده تمكنت من تنسيق الجهود مع بعض التنظيمات المسلحة في سورية وستواصل ذلك لمكافحة الإرهاب.

وقال كينشاك في حديث لوكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء: ” يجري تصدير بعض الأسلحة مجاناً أو على أساس شروط مرنة ، لان روسيا اخذت في الحسبان أن القدرات المالية لدمشق في ظروف حرب الاستنزاف التي أشعلها الإرهابيون وتدهور الاقتصاد بشكل عام والعقوبات الغربية، تقلصت كثيراً “.
وأشار إلى أن موسكو تستخدم آليات مختلفة في تصدير الأسلحة إلى دمشق، مؤكداً، أن تزويد سورية بالأسلحة والمعدات العسكرية يتم بشكل “قانوني تماماً “، ووفقاً للقانون الدولي، لأنها تفعل ذلك بطلب من الحكومة الشرعية.
وأكد كينشاك، أهمية زيادة التعاون العسكري التقني بين البلدين في ظروف الصراع الداخلي المسلح في سورية. وأعلن “أن بلاده تمكنت من تنسيق الجهود مع بعض جماعات المعارضة المعتدلة في سورية وستواصل تعزيز التعاون معها لمكافحة الإرهاب”.
وأكد السفير الروسي في اشارة الى الدعم السعودي والتركي للجماعات الارهابية ، أن ” انتصارات القوات السورية قد تدفع ممولي الإرهابيين من الخارج لتسليم أحدث أنواع الأسلحة لهم، بما في ذلك منظومات دفاع جوي محمولة، وستقع في نهاية المطاف في أيدي تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية “.
واعتبر أن ذلك سيؤدي إلى تأجيج الحرب في سورية أكثر وإطالة عملية مكافحة الإرهاب، مشيراً، إلى أن تدفق المساعدات للتنظيمات المسلحة غير الشرعية في سورية من دول أجنبية، بما في ذلك بعض دول الجوار، يزداد بعد أي تغيير لميزان القوى على الأرض لمصلحة القوات الحكومية.
وقال السفير كينشاك : “إنه يتوقع قيام مسؤولين روس كبار بزيارة إلى دمشق في المستقبل القريب”، مشيراً، إلى أن اتصالات العمل الروسية السورية تجري بشكل مكثف على مختلف المستويات وفي مختلف المحافل، بما في ذلك من خلال السفارتين في البلدين وممثلياتهما لدى المنظمات الدولية “.
وذكر كينشاك أنه لا يستبعد قيام الرئيس بشار الأسد بزيارة جديدة إلى روسيا في حال توصل زعيمي البلدين إلى اتفاق بهذا الشأن.