اخبار العراق الان

مصادر : تغيير العبادي المرتقب عبارة عن مناقلات شخصيات حزبية بعيدا عن التكنوقراط

مصادر : تغيير العبادي المرتقب عبارة عن مناقلات شخصيات حزبية بعيدا عن التكنوقراط
مصادر : تغيير العبادي المرتقب عبارة عن مناقلات شخصيات حزبية بعيدا عن التكنوقراط

2016-02-14 00:00:00 - المصدر: ويكليكس بغداد


ويكيليكس بغداد:

كشفت مصادر مُطلعة، الأحد، عن أسماء الوزراء “التكنوقراط” في التغيير “الجوهري” الذي دعا إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي.

 وقالت المصادر:  إن “وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني سيترشح لمنصب وزير الخارجية بدلاً من إبراهيم الجعفري الذي سيتفرغ للتحالف الوطني”، مبيناً أن “روز نوري شاويس سيكون وزيراً للمالية بدلا عن زيباري، وحبيب الطرفي وزيراً للنقل عن كتلة المواطن بديلا عن باقر صولاغ”.

 وأضافت أن “النائب حسن خلاطي سيكون وزيرا للنفط عن كتلة المواطن بديلا عن عادل عبد المهدي، وسيتم ترشيح النائب حسن شويرد وزيراً للتجارة عن ائتلاف الوطنية، إضافة إلى ترشيح امير الكناني وزيرا للصناعة عن ائتلاف الاحرار بديلا عن محمد الدراجي”.

 وتابعت المصادر أن “فارس الفارس سيترشح وزيراً للكهرباء عن قائمة الوفاء للانبار بديلا عن قاسم الفهداوي، وجواد الشهيلي وزيراً للموارد المائية عن ائتلاف الاحرار بديلا عن محسن عصفور، وقاسم الاعرجي وزيرا للداخلية عن كتلة بدر بديلا عن محمد الغبان”، مشيراً إلى أن “احمد المساري او ظافر العاني سيكون وزيرا للدفاع عن ائتلاف متحدون بديلا عن خالد العبيدي، وعز الدين الدولة وزيرا للزراعة عن ائتلاف متحدون بديلا عن فلاح حسن زيدان”.

 ولفتت إلى أن “خالد الاسدي سيكون وزيراً للصحة بديلا عن عديلة حمود، وضياء الاسدي وزيرا للتعليم العالي عن ائتلاف الاحرار بديلا عن حسين الشهرستاني، وعبد الكريم الانصاري وزيرا للاتصالات عن كتلة بدر بديلا عن حسن الراشد”، موضحاً أن “الوزارات الاخرى يبقى الوزراء نفسهم”.  

يذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد دعا , في وقت سابق, في كلمة له إلى تغيير وزاري جوهري يضم شخصيات مهنية وتكنوقراط ومهنيين، مطالبا مجلس النواب وجميع الكتل السياسية للتعاون معه في هذه المرحلة الخطيرة.

 ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أمس السبت، إلى تشكيل حكومة “تكنوقراط” برئاسة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وأشخاص من ذوي الخبرة، وفيما منح العبادي سنة كاملة لتطبيق الإصلاحات المرتقبة، هدد بـ”سحب الثقة” عنه، والانسحاب من السياسة برمتها.