فريق بحثي في دائرة البيئة والمياه يتوصل الى امكانية علاج سرطان الكبد باستعمال نبات الخروع
جاء ذلك في دراسة علمية اعدها الفريق بعنوان (التأثير التثبيطي لمستخلصات نبات الخروع Ricinus communis على نمو الخلايا السرطانية نوع HepG2).
وتناولت الدراسة إجراء مقارنة للتأثير التثبيطي لهذه المستخلصات، وحساب التركيز المثبط الأدنى لكل نوع منها على خطوط الخلايا السرطانية.
وبينت الدراسة أن المستخلص المائي للأوراق والسيقان يحتوي على الصابونيات والتانينات، فيما يحتوي المستخلص الكحولي لها على الفلاونات والتانينات, موضحة انه تم التحري عن التأثير السمي الخلوي للمستخلصات الخام لأوراق وسيقان نبات الخروع في خط خلايا سرطان الكبد البشري.
واستنتجت الدراسة أن أعلى نسبة تثبيط كانت للمستخلص المائي الحار للأوراق 81.69% ، يليه المستخلص المائي البارد بنسبة التثبيط 75.85% ثم المستخلص الكحولي بنسبة التثبيط 65.00%، فيما كان التركيز الامثل لاعلى تثبيط بالنسبة لسيقان المستخلص المائي البارد بنسبة 81.47%، يليه المستخلص المائي الحار بنسبة 75.85%، ثم المستخلص الكحولي وبنسبة 59.57% .
وتوصلت الدراسة أن نبات الخروع من النباتات الطبية المهمة والذي يمكن استعماله في معالجة السرطان من خلال تأثيره التثبيطي والسمي القاتل في الخطوط الخلوية السرطانية.