اخبار العراق الان

حركة التغيير(كوران) تلجأ للعمال الكوردستاني لمساعدته في السيطرةعلى مدينة السليمانية ومنطقة كرميان

حركة التغيير(كوران) تلجأ للعمال الكوردستاني لمساعدته في السيطرةعلى مدينة السليمانية ومنطقة كرميان
حركة التغيير(كوران) تلجأ للعمال الكوردستاني لمساعدته في السيطرةعلى مدينة السليمانية ومنطقة كرميان

2016-02-16 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


قيادي منها زار قنديل لهذا الغرض

 

افاد مصدر مقرب من حزب العمال الكوردستاني التركيPKK  بأن حركة التغيير (كوران) طالبت قيادة الحزب في قنديل بالمساعدة والتنسيق،عبر تشكيل عدد من الخلايا المسلحة،لتتمكن الحركة وفق خطة محددة من السيطرة على مدينة السليمانية ومنطقة كرميان التابعة لها.

المصدر افاد لـ(باسنيوز)،بأن القيادي البارز في الحركة،قادر الحاج علي،(يداو م حاليا في مكتب المنسق العام للحركة نوشيروان مصطفى الموجود خارج الاقليم منذ اكثر من شهرين يقال انه للعلاج) التقى قيادة العمال الكوردستاني في جبل قنديل ممثلا عن المنسق العام للحركة،وبحث الجانبان مطولا وبالتفصيل مسألة التنسيق والدعم والمساعدة للحركة من قبل الحزب في عملية عسكرية وشعبية في محافظة السليمانية(185كم عن مدينة اربيل) ومنطقة كرميان(140 كم جنوب شرق مدينة السليمانية).
وبحسب المصدر المطلع،قادر الحاج علي،زار قنديل مرتين لهذا الغرض،وطالب قيادة العمال الكوردستاني بمساعدة حركة التغيير في تشكيل عدد من الخلايا المسلحة،في مدينة السليمانية ومنطقة كرميان واعدادها للتحرك في الوقت المناسب و ساعة الصفر، في اطار عملية بعنوان(الانتفاضة) في هاتين المنطقتين(وهي مناطق نفوذ حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني) للسيطرة عليهما بالكامل والاستيلاء على المؤسسات الشرعية وآبار النفط الموجودة فيهما ، ونشر مقاتلي الحزب في المنطقة وحدودها وفي خط التماس مع مسلحي داعش هناك.

وبحسب المصدر،خلال الزيارة الاولى لـ قادر الحاج علي،لم يلقى من قيادة العمال الكوردستاني اي رد على خطط الحركة سوى الاستماع لتفاصيلها ،كما انه لم يتلقى ردا ايجابيا في الزيارة الثانية،وان الكوردستاني وبعد بحثه الموضوع مع عدد من الشخصيات السياسية والثقافية،ينظر بعين الشك في طلب التغيير،ولايبدو بأنه سيؤيده .

وكما افاد المصدر لـ(باسنيوز)فأن تحركات حركة التغيير هذه اثارت على ما يبدو استياء حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني(يقوده الرئيس العراقي السابق جلال طالباني)،الذي ابلغ قياديون منها هذا الشعور بالاستياء للحزب الديمقراطي الكوردستاني،الذي يتزعمه رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني.
بدوره مسؤول العلاقات في حركة التغيير،محمد توفيق رحيم،نفى في تصريح لـ (باسنيوز) ان يكون لدى الحركة هكذا مخطط، قائلا"نحن نساند الاصلاح و دفع رواتب الموظفين فقط وليست لدينا هكذا برنامج".رحيم طالب مراسل (باسنيوز)بالاتصال بالمتحدث بأسم الحركة،شورش حاجي،لكن هذا الاخير لم يرد على اتصالات مراسل الوكالة .

في هذه الاثناء،نفى شخص مقرب من القيادي في حركة التغيير قادر الحاج علي،ان يكون المذكور قد زار قنديل وقال"لم يذهب الى هناك منذ اكثر من سنة".وحول اعداد الحركة لعمل من ذلك القبيل وشراء الاسلحة،قال"الحركة ليست لديها اموال تصرفها على وسائلها الاعلامية فما بالك بشراء الاسلحة".