اخبار العراق الان

قيادي في الديمقراطي الكوردستاني: ب ك ك وحركة التغيير يحاولان اثارة الفوضى والقلاقل في مدينة السليمانية

قيادي في الديمقراطي الكوردستاني: ب ك ك وحركة التغيير يحاولان اثارة الفوضى والقلاقل في مدينة السليمانية
قيادي في الديمقراطي الكوردستاني: ب ك ك وحركة التغيير يحاولان اثارة الفوضى والقلاقل في مدينة السليمانية

2016-02-17 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


مؤكدا، لن نسمح بأنقلاب في المدينة

 

حذر قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني من احتمال حدوث قلاقل في منطقة السليمانية ،معبرا عن اعتقاده بأن حزب العمال الكوردستاني(ب ك ك)وحركة التغيير(كوران) يمارسون ضغوطا كبيرة على الاتحاد الوطني الكوردستاني(حزب الرئيس العراقي السابق جلال طالباني) وادارة مدينة السليمانية.

عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني،ومسؤول قيادة كركوك ــ كرميان للحزب،صلاح دلو،ابلغ (باسنيوز) بأن"حركة التغيير(بقيادة نوشيروان مصطفى)نسق مع المناوئين والخصوم لخلق المشاكل،وقد بدأوا بأثارة الفوضى في السليمانية،كما بدأوا بتنشيط العمال الكوردستاني خاصة في في منطقة كرميان ومناطق سيطرة الاتحاد الوطني الكوردستاني،منها داقوق ، خانقين ، كلار، ودربنديخان " . مضيفا"خلال الايام الماضية وبتخطيط من ب ك ك وحركة التغيير قاموا تحت يافطة تأخر الرواتب بتحريض بعض الاشخاص في كلار ضد مقرات الديمقراطي الكوردستاني(يقوده رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني) ".
صلاح دلو،عبر عن تمنيه بأن لاتسمح ادارة السليمانية للخصوم والمناوئين القيام باي نشاطات غير قانونية او محاولة اثارة الفتن في مناطق ادارة اقليم كوردستان،وقال"نحن على علم بنية سيئة يبيتها العمال الكوردستاني لمدينة السليمانية،تساهل الوطني الكوردستاني ازاء العمال الكوردستاني ،تساهل وقتي،لان من عادة العمال الكوردستاني اذا استقر في مكان فلن يعود يحسب حسابا لاحد ،والاتحاد الوطني يدرك ذلك جيدا،لهذا فما يحصل غير قانوني واثارة للفتنة ورائها ايدي خارجية".

وتابع هذا القيادي في الديمقراطي الكوردستاني،بالقول"اذا وصل الامر حد الانقلاب فعندها الاتحاد الوطني لن يقبل بذلك،وحتى لو سكت عنه الاتحاد فلن نقبل نحن (الديمقراطي الكوردستاني) بذلك".
وكان مصدر مقرب من حزب العمال الكوردستاني التركيPKK   قد افاد بأن حركة التغيير (كوران) طالبت قيادة الحزب في قنديل بالمساعدة والتنسيق،عبر تشكيل عدد من الخلايا المسلحة،لتتمكن الحركة وفق خطة محددة من السيطرة على مدينة السليمانية ومنطقة كرميان التابعة لها.

المصدر افاد لـ(باسنيوز)،بأن القيادي البارز في الحركة،قادر الحاج علي،(يداو م حاليا في مكتب المنسق العام للحركة نوشيروان مصطفى الموجود خارج الاقليم منذ اكثر من شهرين يقال انه للعلاج) التقى قيادة العمال الكوردستاني في جبل قنديل ممثلا عن المنسق العام للحركة،وبحث الجانبان مطولا وبالتفصيل مسألة التنسيق والدعم والمساعدة للحركة من قبل الحزب في عملية عسكرية وشعبية في محافظة السليمانية(185كم عن مدينة اربيل) ومنطقة كرميان(140 كم جنوب شرق مدينة السليمانية).
وبحسب المصدر المطلع،قادر الحاج علي،زار قنديل مرتين لهذا الغرض،وطالب قيادة العمال الكوردستاني بمساعدة حركة التغيير في تشكيل عدد من الخلايا المسلحة،في مدينة السليمانية ومنطقة كرميان واعدادها للتحرك في الوقت المناسب و ساعة الصفر، في اطار عملية بعنوان(الانتفاضة) في هاتين المنطقتين(وهي مناطق نفوذ حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني) للسيطرة عليهما بالكامل والاستيلاء على المؤسسات الشرعية وآبار النفط الموجودة فيهما ، ونشر مقاتلي الحزب في المنطقة وحدودها وفي خط التماس مع مسلحي داعش هناك.

وبحسب المصدر، خلال الزيارة الاولى لـ قادر الحاج علي،لم يلقى من قيادة العمال الكوردستاني اي رد على خطط الحركة سوى الاستماع لتفاصيلها ،كما انه لم يتلقى ردا ايجابيا في الزيارة الثانية،وان الكوردستاني وبعد بحثه الموضوع مع عدد من الشخصيات السياسية والثقافية،ينظر بعين الشك في طلب التغيير،ولايبدو بأنه سيؤيده .

وكما افاد المصدر لـ(باسنيوز)فأن تحركات حركة التغيير هذه اثارت على ما يبدو استياء حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني،الذي ابلغ قياديون منها هذا الشعور بالاستياء للحزب الديمقراطي الكوردستاني.