اخبار العراق الان

متوعدةً بالمزيد

أعلنت جماعة كوردية مسلحة تدعى "صقور حرية كوردستان" الجمعة , مسؤوليتها عن تفجير أنقرة الذي أسفر عن مقتل 28 شخصا أول أمس الأربعاء.

وقالت الجماعة في بيان نشرته على موقعها في شبكة الإنترنت، طالعته (باسنيوز) إن الهجوم كان ردا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة أنها ستواصل هجماتها.

وكانت هذه الجماعة، التي كانت في السابق على صلة بحزب العمال الكوردستاني، سبق وأن تبنت هجوماً بقذائف الهاون على مطار "صبيحة غوكتشين" باسطنبول في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والذي تسبب بمقتل امرأة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن،اليوم الجمعة، إن "معلوماتنا الاستخباراتية والأمنية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الانتحاري الذي نفذ تفجير أنقرة ينتمي إلى وحدات حماية الشعب YPG.

وأضاف أردوغان معلقا على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية كيربي حول تفجير أنقرة: "لا طائل من تصريحات المتحدث حاليا، فبعد قليل سأتحدث مع السيد أوباما، وسنبحث هذه الأمور".

وأضاف: "سنقول لهم (للمسؤولين الأمريكيين) أين وكيف انفجرت الأسلحة التي يعطونها لهذه التنظيمات". وقال إن "عناد البلدان الغربية يحزننا".

واستهدف التفجير قافلة من الآليات العسكرية في وسط العاصمة على مقربة من مقر قيادة الجيش والبرلمان. وأسفر عن 28 قتيلا و81 جريحا، وفق آخر حصيلة رسمية.

وأكد أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن الوحدات الكوردية هي التي خططت للتفجير بمساعدة من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.

وقال داود أوغلو إن الانتحاري سوري الجنسية في الثالثة والعشرين من العمر، يدعى صالح نصار وهو مقرب من الوحدات الكوردية من اهالي مدينة عامودا.
بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، مساء الخميس، أنه "ليس في وسعه تأكيد ما أعلنته الحكومة التركية أو نفيه" حول المسؤوليات المتعلقة باعتداء أنقرة.